الوسم: فن

  • كيف للفنان التشكيلي أن يكتب سيره فنيه ذاتيه؟

  • الفنان التشكيلي الشاب العربي, طموحات رؤى وتطلع .. الى اين؟

    سلوى البناني .سؤال كثيرا ماتبادر الى ذهني, في عصرنا الذي طغى فيه شعور الشاب بانسداد الافاق والضياع في عالم تغذي فيه مقتضيات الاحداث الاحساس بغياب العدل و المساواة. وضياع الفرص و تهدر فيه الطاقات .وتسيطر فيه القوة و المصالح الشخصية و الانانية. وكيف يمكن للشاب الفنان الطموح ان يثبت نفسه ويخرج مكامن ابداعاته وطاقاته في هدوء ورضى وثقة عالية بالنفس وكيف يمكن لهذه الطاقات ان تساير ركب التطور مع المحافظة على مقومات الهوية والاعتزاز بالذات في عصر السرعة و الرقميات و المحسوبيات.

  • إيقاظ الحواس لقراءة كهفيات عمر جهان

    يعتمد على الاستنباط الفوري المباشر في تأليف أعماله الفنية من لوحات ومنحوتات وأعمال مركبة ، يستمع إلى إيقاعه الداخلي ( الإحساس والشعور ) ولا يركز على النظريات الأكاديمية والعلمية ، فوعيه الباطن هو الذي ينسق ألوانه وأشكاله ويحددها على سطح اللوحة ، وأهمية العمل عنده إظهار الحساسية العالية في الأداء وكذلك إظهار الشعور والإحساس فاللون عنده حالة تعبيريه تحمل شحنات عاطفية ووجدانية عميقة

  • الرسم تمرين على الصمت

    حوار مع التشكيلي الليبي عدنان بشير معيتيق حواره :بسام الطعان 2008.08.8 1ـ الفنان عدنان… حدث القارئ العربي عن ماضيك وحاضرك الفني بانجازاته وتجاربه، وبمعاناته إن كانت هنالك معاناة؟ الإنجازات في الفن كلمة فضفاضة غير مناسبة لان ما نعتبره جميل يعتبره الآخر قبيح وما نعتبره نجاح يعتبره البعض الآخر سقوط ,وإني أؤمن اليوم بأني أقل قدرة على الرسم كما هو في الماضي أو هذا ما أشعر به , لان رحلة الاستكشاف والمغامرة ليست هي نفسها في بداياتها كما هي الآن عندما تتكشف ملامح عالم التشكيل اللامتناهي فكلما كبر هذا العالم كلما صغر هذا الإنسان الفنان الداخل إليه , وهو يتزحزح بثقله في ذلك السرداب المظلم المفضي إلى محطات كثيرة عبروها الكثير من البشر تاركين خلفهم أنفاسهم الطيبة,أحاسيسهم,أفراحهم,أحزانهم

  • صندوق الدنيا: الحروف الأولي

    الي امي.. التي لاتقرأ ولاتكتب.. ولكنها تقرأ الصورة.. وصفحة نفسي.. ويحدثنا الفنان في مقدمة الكتاب عن العوامل التي أثرت فيه ودفعته لاختيار هذا الموضوع الصعب. بعض هذه العوامل كان يشغله منذ سني دراسته في كلية الفنون الجميلة قسم التصوير, والبعض الآخر يعود الي اهتمام خاص بالحضارات القديمة وابداعاتها المختلفة, والبعض الآخر يعود الي ميدان العمل الصحفي الذي مارسه لسنوات طوال منذ اوائل السبعينيات حتي الآن.

  • النّوم – للكاتب محمد مستجاب

    النّوم الراحة المأمولة, والتي ينتظرها الجسد والعقل كي يتخلّصا بعض الوقت من الإرهاق. والحرمان من النوم وراء تفسير إقرار كثير من الأبرياء بجرائم – يوقعون صكوك الاعتراف بها – مع أنهم لم يقترفوها, حيث يتناوب عليهم المحققون بشكل ضاغط يحرمهم من النوم, وهم بذلك لا يبغون سوى فترة نوم, وليكن بعدها ما يكون, ولذا فإن […]

  • الجَـمْـر – للكاتب محمد مستجاب

    الجَـمْـر ظلت الجمرة المتقدة ـ والتي كان فرن الخبيز الريفي مغرماً بالمحافظة عليها في أحشائه تحمل الإنذار الدائم لي بالنهاية المؤكدة خلال عالم الشرور الصبيانية في القرون الأولى من عمري, وكانت أصابع أمي شديدة المرونة حينما تزيح هذا الجمر تمهيداً لخروج الإناء الفخاري (البرام) المفعم بالعدس الملتهب كي نبدأ صباح الشتاء القارس, وبين جمر الفرن […]

  • الخُبز .. إلى الأبد – للكاتب محمد مستجاب

    ظللت أمعن في كفوف أمي وهي تحرك أصابعها ـ في انقباض وانفتاح ـ بين تكوينات العجين لتصل بالكتلة إلى مرونتها المناسبة تمهيداً لتدخل إلى الحركة التالية على المطرحة أمام فوهة الفرن, وعندما يتشابك

  • الصّحن – للكاتب محمد مستجاب

    الصّحن ظلت الإنذارات التربوية التي كانت أمي توجهها لي كي أصبح صبيا مهذبا تحمل الإيعاز لأبي حتى يصحنني, أي يطحنني طحناً, ومن كثرة هذه الإنذارات غير المؤثرة تحول استخدامها للصحن بما لا يتجاوز شكل صحن الطبيخ, فلم نكن نستخدم لصحن المأكولات لفظ الطبق الذي اشتهرت به المدن, إنما كان الطبق ـ في معجم القرى ـ […]

  • الدّق .. الدقيق – للكاتب محمد مستجاب

    الدّق .. الدقيق أثناء تجوالي بين كثبان الثقافة والكتب والأعراف والتقاليد, مع قليل من الاسترخاء تحت ظلال أجمات المعاني: كادت النيران تدق, والجملة ـ هنا ـ مكتومة ـ تحت سطوة هذا الدق الذي يميل العامة إلى التعامل به, متجاوزين بذلك المعنى المعهود في دق الطبول والدفوف وأجراس المعابد والإنذارات ـ في عصور ما قبل الرادار […]