طارق محمد نجيب الجمال
فنان تشكيلى – مصمم جرافيكس..
مواليد البحيرة – مدينة دمنهور – 1985
بكالريوس تربية نوعية قسم تربية فنية – جامعة الاسكندرية .
فنان تشكيلى و مصمم جرافيكس
Invalid Displayed Gallery
المعارض :
اول معرض قدمته كان فى عام 1991 و كان عمرى لا يتعدى الست سنوات .
حصولى على بعض المراكز و بعض الشهادات فى مجال الرسم
حصولى على المركز الاول على مستوى المحافظة عام 1994
حصولى على المركز الثانى على الجمهورية للرسم على الاسفلت عام 1994
اشتراكى فى الكثير من المعارض من عام 2000 و حتى 2007 منهم :
صالون الشباب
صالون ناجى
بعض المسابقات فى بعض المراكز الثقافية مثل ( مركز سيدى جابر للتذوق – مركز الابداع – مركز ثقافة الانفوشى ….. )
حاليا اعمل كمصمم جرافيك فى مجال الدعاية و الاعلان ( المطبوعات التجارية ) بالاضافة الى تصميم الكاركترات
انتقلت للعمل ف القاهرة كالعمل كرسام كاريكاتير فى بعض الجرايد الخاصة
ثم انتقلت الى مجال التصميمات التجارية و دمجت ما بين الفن التشكيلى ( مدرسة التكعيبية ) بالفن الديجيتال الرقمى ( الجرافيكس ) و انتجت اسلوب خاص نتيج عن المزج ما بين المدرستين التشكيلية و الرقمية . من اسباب اختيارى للمدرسة التكعيبية :
وقد كان التاسيس فى بداية القرن العشرين فى وقت كثرت فيه الحركات الفنية الساعية الى تطوير الفن و الانتقال به الى افاق ارحب و كان هذا نتاجا للتطور الاجتماعى و الاقتصادى الذى حدث فى العالم و الذى طور بالتالى الثقافة و الفنون
فضاقت القوالب و المفاهيم الكلاسيكية عن استيعاب انطلاقات الفكر بعد الثورة الصناعية و الاكتشافات العلمية و الاقتصادية ةو الفلسفية
تلك الكلاسيكية التى تاصلت مفاهيمها مع عصر النهضة
فهكذا تكون حركة الفن والثقافة عموما طفرات تتبع التطورات الكبرى الاقتصادية و الاجتماعية
الرغبة فى الخلروج من القيد الكلاسيكى دفعت فى اتجاهات عدة فكانت الانطباعية و التعبيرية فالتكعيبية و التجريد
كانت تلك مقدمة لفهم السبب و الاجواء المحيطة لظهور التكعيبية
ركزت التكعيبية على الادراك الفراغى
فقد كانت اللوحات الكلاسيكية تدرك الفراغ كمنظور و هو من مخترعات عصر النهضة فقد ادرك فنانو الكلاسيكية الفراغ و نظموه كمنظور
فمؤسسى التكعيبية فى سعيهم لتطوير الرؤية الكلاسيكية تخلو عن المنظور وحاولو كسره فابتكروا طريقة جديدة لادراك الفراغ و هى تصويره من عدة زوايا فى وقت واحد فاصبح العمل الفنى يحتوى فى لقطة واحدة مقاطع من زوايا مختلفة للموضوع المصور الواحد و اذا تذكرنا الان اللوحات التى تصور الاشخاص لبيكاسو نجد انها تضم المنظر الامامى للوجه و الجانبى فى نفس الوقت
و بالمثل بالنسبة للمجسملت المختلفة فظهرت فى شكل اشبه بالتجسيم او التكعيب و لذلك اطلق على الاتجاه الاتجاه التكعيب.
المدرسة التكعيبية هي اتجاه فني ظهر في فرنسا في بدايات القرن العشرين الذي يتخذ من الأشكال الهندسية أساسا لبناء العمل الفني إذا قامت هذه المدرسة على الأعتقاد بنظرية التبلور التعدينية التي تعتبر الهندسة أصولا للأجسام. انتشرت بين 1907 و 1914، ولدت في فرنسا على يد بابلو بيكاسو، جورج براك وخوان جريس.
أعتمدت التكعيبية الخط الهندسي أساسا لكل شكل كما ذكرنا فاستخدم فنانوها الخط المستقيم والخط المنحني، فكانت الأشكال فيها اما أسطوانية أو كروية، وكذلك ظهر المربع والأشكال الهندسية المسطحة في المساحات التي تحيط بالموضوع، وتنوعت المساحات الهندسية في الأشكال تبعا لتنوع الخطوط والأشكال واتجاهاتها المختلفة. ولهذا فإن التكعيبية ركزت على فكرة النظر إلى الأشياء من خلال الأجسام الهندسية وخاصة المكعب، فهي تقول بفكرة الحقيقة التامة التي تأخذ كمالها وأبعادها الكلية، عندما تمتلك ستة وجوه، كالمكعب تماما, فالتوصل إلى هذا الهدف لا يتحقق إلا عن ط ريق تحطيم الشكل الخارجي والصورة المرئية.
التّكعيبية حركة فنية ذات نفوذ كبير في تاريخ الفنون الحديثة، إذ أدخل الرسّامون التكعيبيون أساليب حديثة تمامًا في رسم الأشكال والمساحات، وأحدثوا ثورة في الرسم وغيره من الفنون خلال القرن العشرين.
بدأت الحركة التكعيبية في فرنسا وازدهرت خلال الفترة ما بين عامي 1907 و1914م. قاد هذه الحركة الفنانان الأسباني بابلو بيكاسو والفرنسي جورج براك. ومن التكعيبيين خوان جريس الأسباني وروبرت دلوناي وفيرنان ليجيه الفرنسيان. تجنب الرسامون التكعيبيون الأساليب التقليدية في التعامل مع الفراغات والأشكال.
تُحلِّل الرسوم التكعيبية النمطية المبكرة الموضوعات في أشكال هندسية وإشارات أولية. وكثيرًا ما حاول الرسّامون التكعيبييون إبراز الموضوع برؤى متعددة في ذات الوقت، وذلك بإحداث نوع من إعادة التوزيع والتداخل بين تلك العناصر.
ما يزال العديد من الرسومات التكعيبية صورًا ساكنة لأشياء مألوفة مثل سطوح المناضد والآلات الموسيقية والزجاجات. وكثير من رسامي المدرسة التكعيبية استوحوا موضوعاتهم من الحياة اليومية مثل الإعلانات والرسومات الكاريكاتورية والأغاني الشعبية. وكثيرًا ما كان الفنانون يرسمون أرقامًا وكلمات في لوحاتهم. ويضع الفنانون التكعيبيون أيضًا رسومات ملصقة تجمع بين الرسم والأشياء الحقيقية، مثل قصاصات الصحف والقماش الزيتي. وبالإضافة إلى ذلك تأثر الرسامون التكعيبيون تأثرًا شديدًا بالبساطة الهندسية والقدرة التعبيرية لفن النحت الإفريقي الأسود.
هناك نوعان من الرسم التكعيبي؛ التكعيبية التحليلية والتكعيبية التأليفية. نشأت التكعيبية التحليلية عام 1910م واستمدت اسمها من الطريقة التي حلل بها الفنانون الأشكال، ثم أعادوا بها تجميع تلك الأشكال بطرق متعددة. أما التكعيبية التأليفية التي نشأت عام 1912م تقريبًا، فقد حاولت أن تجمع بين عناصر خيالية وأشكال رمزية جديدة.
فكرة المدرسة التكعيبية ناتجة عن تأثر التكعيبيين بالفن الافريقى و أخذت منه عن طريق الاستعانة بالعناصر ( الموتيفات ) الافريقية و الماسكات الافريقية الغنية بالعناصر و الاشكال الجمالية التى نتج عنها المدرسة التكعيبية.