بقلم محمد كمال لم أعرف فى حياتى أسمى ولاأرفع مقاماً من قدر الوطن ، حيث أجده هو الأعلى ولايعلو عليه إلا الله عز وجل ، وفى هذا المقام تذوب كل المؤسسات والأفراد فى حضن هذا الكيان المعنوى والمادى الكبير الذى يتواتر عليه حكام ومحكومون على مر الأزمان ، ويظل هو رمزاً حياً للتمسك بعرى الإنتماء ، لذا فإننى استهجن دائماً كل من يتاجر بإسمه أو يزايد عليه مهما بلغت مكانته ، بداية من البسطاء إلى الأمراء ، ومن السفهاء حتى الشهداء.
Read More »