الوسم: عدنان بشير معيتيق

  • سرد مرهف بأيادِ صغيرة – الأطفال يرسمون الحكاية

    بقلم عدنان بشير معيتيق طفولة الرسم بالألوان لحكاية حلم بيوم أفضل لكل الناس يوم تختفي فيه ثقافة الكراهية والرأي الأوحد ويسود فيه الخير والحب والجمال.الأطفال يرسمون الحكاية بسرد مرهف وأيادي صغيرة لجرائم كبيرة, رسم أصوات المدافع والدبابات, بيوت متصدعة, حرائق, أدخنة متصاعدة تلون جدران الأمكنة المنسية في ذاكرة مدينة تحلم بوطن.مدينة تعج فيها أنفاس الماضي أسها شذرات لمقاتلي الثورة والجهاد تدون تاريخ البطولة والصمود على جدران أزمنة لا مكان فيها للجبناء والخونة.

  • مخيم كابادوكيا السابع للفنون التشكيلية بتركيا

    ارض الخيول معنى منطقة كبادوكيا قلب هضبة الأناضول بل قلب العالم بآسره فتشتهر كابادوكيا بطبيعتها الساحرة والمتشكلة من البراكين في شكل أهرام يمكن تشكيلها من الداخل بسهولة الى فنادق وبيوت وتم استغلال المنطقة الاستغلال الأمثل من قبل الحكومة التركية في السياحة فأعداد كبيرة تتوجه إليها عبر حركة الباصات والطائرات بشكل يومي

  • إيقاظ الحواس لقراءة كهفيات عمر جهان

    يعتمد على الاستنباط الفوري المباشر في تأليف أعماله الفنية من لوحات ومنحوتات وأعمال مركبة ، يستمع إلى إيقاعه الداخلي ( الإحساس والشعور ) ولا يركز على النظريات الأكاديمية والعلمية ، فوعيه الباطن هو الذي ينسق ألوانه وأشكاله ويحددها على سطح اللوحة ، وأهمية العمل عنده إظهار الحساسية العالية في الأداء وكذلك إظهار الشعور والإحساس فاللون عنده حالة تعبيريه تحمل شحنات عاطفية ووجدانية عميقة

  • الرسم تمرين على الصمت

    حوار مع التشكيلي الليبي عدنان بشير معيتيق حواره :بسام الطعان 2008.08.8 1ـ الفنان عدنان… حدث القارئ العربي عن ماضيك وحاضرك الفني بانجازاته وتجاربه، وبمعاناته إن كانت هنالك معاناة؟ الإنجازات في الفن كلمة فضفاضة غير مناسبة لان ما نعتبره جميل يعتبره الآخر قبيح وما نعتبره نجاح يعتبره البعض الآخر سقوط ,وإني أؤمن اليوم بأني أقل قدرة على الرسم كما هو في الماضي أو هذا ما أشعر به , لان رحلة الاستكشاف والمغامرة ليست هي نفسها في بداياتها كما هي الآن عندما تتكشف ملامح عالم التشكيل اللامتناهي فكلما كبر هذا العالم كلما صغر هذا الإنسان الفنان الداخل إليه , وهو يتزحزح بثقله في ذلك السرداب المظلم المفضي إلى محطات كثيرة عبروها الكثير من البشر تاركين خلفهم أنفاسهم الطيبة,أحاسيسهم,أفراحهم,أحزانهم

  • قصص للمشاهدة في وصف خرائط الروح

    بقلم : عدنان بشير معيتيق – ماجدة نصر الدين فنانة ملتزمة بفنها تؤمن بأن الفن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المبدع , لها روح تفاعلية بالاندماج مع الآخر مع الحفاظ على الخصوصية والمؤسسة لكيانها المتميز. غير متذبذبة في إنتاجها ,تعتمد منهج فني خاص في التعامل مع مفرداتها التشكيلية .ترسم بالألوان والفحم والقهوة والمواد المختلفة الأخرى حسب الحاجة الفنية للعمل وأيضا وبكل تأكيد ترسم بألوان الروح المعتمدة عليها في سرد قصص اللون وحكاياته, فنانة مثقفة مطلعة لما يحدث على الساحة الفنية العالمية والعربية.

  • اللعب في حدائق الضوء

    بقلم : عدنان بشير معيتيق أنامل مبصره تطارد اثر ملون على جدران الوقت لذاكرة متيقظة وغير مخدوشة تتتبع بكل دقة خارطة الهجرة لفراشات النفس المتجهة نحو حدائق الضوء ورغبة في اكتشاف الذات بالتخلي عن الواقع اليومي والولوج لعالم النفس بألوانها الزرقاء العميق في رحلة هادئة ممتلئة بذكريات بريئة وألوان قزحية باذخة بالجمال متعطرة بالنور وصراعه […]

  • براح الوجدان وحيطان العقل

    بقلم : عدنان بشير معيتيق – لوحة للفنان مصباح الكبير مصباح الكبير فنان ليبي لا يتعمد الألغاز والتعقيد غير المبرر، بل يصر علي عدم وجود أي شيء في اللوحة يفسر، فهي تلك الأنشودة المنبعثة من دوافع الرغبات السرية للكائن في داخل النفس البشرية، فهو لحن كان من الضروري أن يؤلف ومن الواجب أن ينفذ بهذه الطريقة أو تلك.

  • مهرجان المحرس:تكريم وتكريس للفنون التشكيلية

    بقلم : عدنان بشير معيتيق جاء مهرجان المحرس للفنون التشكيلية بتونس في دوريه 22 لسنة 2009 لتكريس عادة الاحتفاء بالفنانين وتكريمهم الفنان التشكيلي التونسي سامي بن عامر هو الفنان المكرم هذه السنة وكذلك الفنان الاردني محمد الجالوس ,فالمهرجان أصبح من الفعاليات المهمة والتي يلتقي فيها الفنانين من أنحاء مختلفة من العالم ومن المهم أن

  • صراع النور والعتمة

    خالد الصديق فنان مشبع بالألوان يمتلك قدرة عالية في الرسم الواقعي ومنجزه الفني هو الأكثر حضورا منذ عدة سنوات في العديد من المعارض والمهرجانات المحلية والدولية ومن هذه المشاركات مهرجان المحرس بتونس وبينالي نابولي بإيطاليا ومعرض فردي بتركيا ومعارض ومشاركات محلية أخرى منها معرض بدار الفقيه حسن بطرابلس وغيرها

  • مكامن الضوء المتأصل في ثنايا الروح

    بقلم : عدنان بشير معيتيق – العمل الفني هو حاجة الفنان إلى أن يكون موجودا و الفنانة هالة فيصل تعلن عن وجودها في مناطق الظل شديدة العتمة ، والظل هنا ليس ابتعاد الفنان عن أضواء الشهرة بقدر ما هو الدخول في مناطق المحرمات التي لا يجرؤ الكثير من الفنانين على البقاء فيها أو دخولها أصلا ، باستعمال أجساد عارية طافحة بالشهوة أحيانا ، بحركاتها العفوية شديدة الحساسية مع محيطها.