بقلم محمد مستجاب - الحصان | رفيق الحضارة والأدب والإستراتيجية والجمباز - حلم اليقظة التاريخي وأمنية الإنسان، أن يمتطي حصانا ولو كان يمتلك أفخر السيارات أو الطائرات، وعندما أنقذ الشاطر حسن حبيبته ست الحسن والجمال في سرعة وفروسية، فقد تم ذلك على ظهر جواد، ومن المؤكد أن الأمر لم يكن ليكتب له النجاح التام لو أن الشاطر حسن استعان بجمل أو حمار، وسوف يعوزك خيال قوي لو تصورت عنترة العبسي - فارس العرب - يغازل عبلة دون أن يمتلك حصانا، فحتى كلمة فارس جاءت من فوق ظهر الفرس، فقد كان الحصان طوال التاريخ أثيرا لدى العرب يفجر فيهم الحب والشعر والغزو بصفته حيوانهم الأسطوري والخرافي والإستراتيجي، قبل أن تدهمه الدبابات
Read More »