الواقعية الفائقة

Superrealism مدرسة فنية تشكيلية نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر الستينات والسبعينات من القرن العشرين كرد فعل على المدرسة التعبيرية التجريدية وكذلك مدرسة التقليلية، وتطورت بالأساس من تعاليم الفن الشعبي “البوب آرت” .
تعتمد على النقل الحرفي لمشاهد مأخوذة عن الصور الفوتوغرافية وتجسيدها على قماش اللوحة ضمن تراكيب محكمة و دقيقة.
كما تعرف المدرسة هذه بعدة أسماء مثل: Superrealism, Hyperrealism & Photorealism

و هي تعني التصوير بأدق التفاصيل ، و اصطلاحياً يقابلها تسمية (الواقعية الفائقة أو الواقعية المفرطة أو الواقعية الفوتوغرافية). و من المغالطات الشائعة في الترجمة و التعريب تسميتها خطأً باسم (مافوق الواقعية أو ما بعد الواقعية) وكذلك تسمية (الواقعية الخارقة) وإن كانت مقبولة حرفياً و لكن هذه التسميات تناسب أكثر مدرسة فنية أخرى هي (Metaphysical art) تصور هذه المدرسة لوحات تمثل عالماً افتراضياً يحوي من التناقضات الطبيعية ما يدعو لحالة قلق للمشاهد. ازدهرت فيما بين عامي 1911 – 1920في إيطاليا، و التي تترجم عادة باسم (الفن الميتافيزيقي أو الميتافيزيقية أو الميتافيزيكية) و التي تعرب بشكل أدق باصطلاح (ماوراء الطبيعة أو الماورائية أو الغيبية).

بقلم: إسماعيل الشيخوني – فنان تشكيلي