الفنان محسن شعلان


المعنى فى بطن ` الشارع ! `
تختلف رؤية الفنان التشكيلى للأشياء عن غيره، فهو يرى من منظور موهبة وثقافة وموقف اجتماعى . والفنان محسن شعلان المستشار الإعلامى للمركز القومى للفنون التشكيلية فى معرضه الحالى تحت عنوان (المعنى فى بطن `الشارع` ) أخذ قضية اجتماعية وجسدها فى خطوط وألوان ، وهى قضية الشارع المصرى، وذلك من خلال 28 عملا بالتصوير الزيتى وقد فرض الموضوع عليه أن يجمع فى أسلوبه بين التعبيرية الرمزية والسريالية . فالشارع المصرى تختلط فيه الحدود بين الخطأ والصواب، بين السر والعلن، بين المقبول والمرفوض، وعلى حد تعبير الفنان نفسه أن الشارع عندنا انصهر مع البيت مع خصوصيات الإنسان، المرأة تنا م وتطهو فى الشارع وكذلك الرجل يبدل ملابسه .
– كل شئ ضاعت ملامحه وحدوده والشارع هو التعبير الرمزى عن ذلك.
وقد استطاع فى بعض الأحيان أن يجعل من السخرية تعبيراً لمواجهة الواقع وأحيانا أخرى التعاطف مع الواقع، وفى معظم الاحوال الرفض لضياع الحدود، وألوان الفنان ساعدته على ذلك . ولعل ابرز هذه الاعمال تلك اللوحة التى تمثل رجلا يحمل على رأسه امرأة عارية مقيداً بها الأغلال والسلاسل الحديدية ومعلقاً عليها بعض الأوعية المستخدمة فى الطعام ولعله يرمز إلى ما يتحمله الانسان من أعباء ومسئولية . وهكذا تتلخص رؤية محسن شعلان فى إطلاق صرخة من معرضه الذى جسد وبالغ فى توضيح المشكلة بأسلوب السريالية التعبيرية والرمزية معاً.
نجوى العشرى


الأهرام
آخر معرض لـ ` شعلان ` – ولحين إشعار آخر
– `ولحين إشعار آخر ` هو اسم المعرض الذى افتتحه الفنان أحمد نوار فى قاعة بيكاسو بـ ` الزمالك ` وضم أكثر من ستين عملا متنوعا بين التصوير والرسم من إبداعات الفنان محسن شعلان .
– وهو يميل إلى إكساب أعماله نزعة تعبيرية رمزية نشعر بها فى الانفعالات الواضحة ذات الدلالة الرمزية فى اللون، الذى يغلب عليه الرماديات والبنيات، وكذلك فى ملامح شخوصه والعلاقات الموحية لمفرداته، التى يستقيها غالبا من واقع الحياة التى نعيشها، فى إشارة رمزية إلى الضغوط الكثيرة التى يواجهها الإنسان العادى، فالمرأة ورجل الشارع والعلاقات الإنسانية البسيطة هم دائما أبطال لوحاته، يحملها بشحنات نفسية مركبة على مساحة التوال، وهو كذلك ربما يقترب من أعمال الواقعية الاجتماعية لفنانى أمريكا الجنوبية أمثال `دييجو ريفيرا ` و `كليمنت أوروسكو` فى تناوله للعلاقات الاجتماعية ، وتطلعات البسطاء ، وهذه القصة أو الحكاية المتوارية خلف كل عمل من أعماله المحملة بالعديد من الرموز والدلالات .
– ففى إحدى لوحاته المعروضة يصور المرأة وهى تحمل التفاحة فوق رأسها ، وفى نظراتها إحساس بالظلم ورغبة فى الدفاع عن نفسها من أجل دحض تهمة الإغواء الملتصقة بها ، والمتمثلة فى هذه التفاحة الرمزية فوق رأسها، وفى لوحة أخرى نرى رجلا يجلس أمام منضدة خشبية ، وقد ابتعد نصفه العلوى عن السفلى الذى ظهر من تحت المنضدة،فى إشارة إلى حالة الفصام التى ربما يعيشها الرجل الشرقى فى نسخة تشكيلية ، ربما لشخصية نجيب محفوظ الشهيرة السيد أحمد عبد الجواد .
– كما تمتلئ بقية الأعمال الأخرى بالكثير من الرموز والدلالات التى اشتهر بها الفنان ، وإن كان يغلب عليها هنا حالة من الحزن والشجن تعترى مفرداته وتسيطر على شخوصه المرسومة، ربما كان هذا انعكاسا للحالة الشعورية العامة، التى نعيشها هذه الأيام .
– وفى العموم نلمح فى كثير من الأعمال المعروضة شبح الانتظار يخيم بشكل أو بأخر على اللوحات كالهدوء الذى يسبق العاصفة، وربما من هنا جاء اسم المعرض ` لحين إشعار آخر ` ..
– فلحين إشعار أخر سوف تظل هذه المرأة المهمومة جالسة فى انتظار الرجل الغائب ، الذى قد يأتى ربما لا يأتى أبدا ، ويظل حاضراً فقط فى ملابسه المعلقة على الجدار ، ولحين إشعار آخر سوف يظل الطائر فى لوحة أخرى قابعا فى ركن الشباك ينتظر السر ، الذى سوف تلقيه إليه هذه الفتاة الجالسة على المقعد، ولحين إشعار آخر سوف تظل هذه الصخور الثقيلة جاسمة على كاهل الرجل ذى الملامح المتعبة إلى أن يأتى الخلاص .
ياسر سلطان
القاهرة – 2003
رومانسية الحارة المصرية فى معرض
– يقام حالياً بفندق ماريوت بالزمالك المعرض الثانى عشر للفنان محسن شعلان ..
– ويضم المعرض حوالى 60 لوحة زيتية بأحجام مختلفة كلها تعبر عن البيئة الشعبية المصرية والريفية أطلق عليها الفنان ` رومانسية الحارة المصرية ` وسجل بريشته بساطة العلاقة الشفافة بين بسطاء الشباب فى المجتمع الشعبى المصرى .
– وتناول كل عناصر الحارة الشعبية من خلال نظرة جمالية حتى لما هو متعارف عليه بالقبح فمثلا رسم عربات القمامة التى تجرها الدواب وجعل منها موضوعا لا يخلو من الجمال حيث تتحرك رحلة الصباح اليومية لهذه العربة فى لوحة يكسوها جو من الضباب وشبورة الفجر .
– كذلك غطى الفنان معظم لوحاته فى المرحلة الأخيرة بطبقة من دوامات تستخدم فى بعض الموضوعات على انها دوامات من الضباب مثل رحلة الصباح لعربة القمامة واحيانا تستخدم الدوامات كأنها عاصفة رملية مثل لوحة راعية الغنم التى تركب حمارا وترعى قطعياً من الأغنام وأحيانا أخرى يستخدمها الفنان كدوامات حركية مثل لوحة `النطة ` .
– والفنان ينتمى إلى المدرسة التعبيرية الرمزية ففى لوحاته ترى التركيز على التعبير من خلال نظرات العيون فى موضوعات عديدة ونرى الوجه الانسانى فى معظم اللوحات هو الشاغل الحقيقى والأساسى فى المعرض وخاصة وجوه المسنين وعليها خطوط وتجاعيد الزمن وعيون لا تخلو من الخبرة واصالة التاريخ والزمن محفورة عليها .
– حصل الفنان محسن شعلان على جائزة الاستحقاق من وزارة الثقافة فى مسابقة عن ` الماء فى حياة الانسان ` هذا العام وله مقتنيات فى عدة مؤسسات وأماكن هامة فى مصر والخارج أهمها لوحة فى متحف المكتبة القومية بواشنطن وهى اللوحة الوحيدة لفنان عربى بين لوحات عالمية فى هذا المكان وله مقتنيات بالبنك الأهلى المصرى وعدد من السفارات الاجنبية فى مصر .
– تتميز لوحات محسن شعلان بأنها سهلة الوصول إلى وجدان ومشاعر المتفرج فهى تمتاز ببساطة الفكرة وبساطة التنفيذ بحيث لا يشعر من يراها بفجوة بينه وبين اللوحة وأيضاً لا يحتاج إلى شرح أو توضيح . واللون والخط والظل والنور هو كل العناصر الفنية فى اللوحة هى الوسيلة الوحيدة التى يعبر بها الفنان عما يريد التعبير عنه .

مجلة حواء-6/ 8/ 1988
عندما تأتى الرياح
– وقفت فى الطابور كتلميذة مطيعة، أنا التى يقول عنى أصدقائى أن جميع الناس لديهم بال إما طويل أو قصير ..إلا أنا فلا أملك بالا أصلاً ، وكان وقوفى على باب `اللوفر ` لأجل ضحكة `الموناليزا ` رائعة دافنشى ومحيرة عقول البشر ، تراها سعيدة أم حزينة.. أم أنها لا هذه ولا تلك ..بل مجرد امرأة باردة المشاعر ، جامدة الملامح جلست أمام رسام عبقرى جعل منها أسطورة ، سافرت إليها أنا مثل غيرى لعلى أفهم ما الذى جعلها هكذا .
– والرحيل إلى لوحة ، هو رحيل إلى مجهول فى شكل هو مزيج من المادة والانفعال والخيال ، وهو سفر فى عمل وحيد من نوعه لا يمكن نسخه حرفياً، لأن أى تغيير فيه مهما كان طفيفاً يقضى على العمل الأصلى، ولعل هذا الأمر واحد من أهم الأسباب التى تجعل دائما للفن التشكيلى فى داخلى مكانة متميزة، وموقعاً من الصعب أن يحتله أى فن آخر ، وهو دافعى الدائم لارتياد المعارض الفنية للسفر فى ألوانها بحثا عما يغرى فناناً بتخليد موضوع ما.
– وقد جاءتنى رياح الفن هذه المرة من قاعة ` سلامة ` للمعارض ..والتى تضم فى جنباتها هذه الأيام معرض الفنان محسن شعلان تحت عنوان ` تأتى الرياح ` ، وهى رياح قد لفت جميع لوحات شعلان وطبعتها بدلالة جمالية خاصة على جميع المستويات ..بداية بالمادة والموضوع ونهاية بالانفعال والإحساس ، وأولى ما تبعثه لوحات المعرض فى الذهن من أفكار هو أنها تلخص حالة نفسية محددة المعالم تشيع فيها .. وهى حالة الدواَمة التى يعيشها البشر ، وعزلة الإنسان المعاصر واغترابه .. وعدم قدرته على السيطرة على تفاصيل حياته، مما أفقده ملامحه وجعله جزءاً من صور وانفعالات وأفكار يعبر عنها العمل .
– ولعل رغبة شعلان الملحة فى تجسيد حالة الوحدة والضياع الإنسانى، هى دافع للهروب من التفاصيل فى لوحاته، والتركيز على تأكيد حركة الفرشة الدائرية التى منحت اسكتشاته ( المرسومة ربما عمداً بنسب الفوتوغرافيا لتأكيد فقدان الهوية ) نوعاً من الغموض ، وقدراً كبيراً من الإثارة التخيلية التى توحى أكثر مما تصور ، والتى تكتسب عمقاً من أصدائها الانفعالية ، كما أنها تكتسب تعبيراتها من دلالاتها التخيلية أكثر من كونها تجربة جمالية . وهو ما أكد عليه شعلان عندما وصف تجربته هذه بأنها امتداد لرومانسياته السابقة فى إطار نضج لونى يحسه هو .. ويرغب طبعاً فى أن نحسه نحن ، وإن كان ذلك مرهوناً إلى حد ما بمن يتابعون أعمال شعلان منذ بداياتها فهم الأكثر قدرة على تلمس هذا النضج .
– واللافت للنظر فى لوحات شعلان ليس الحالة اللونية فحسب، ولكن طريقته فى توظيف المادة والشكل والموضوع للإيحاء بالدلالة التعبيرية، حيث الكيان الكامل للعمل هو المهم .. ولذلك فإن معناه ليس منفصلاً عنه وهو ما يعنى أن التعبير لدى الفنان قائم على دفع المتلقى إلى الربط بين اللوحات وبين أجزاء فى تجربته الذاتية .. فقوة الخطوط ودورانها ، والوضع الجسمى للاشخاص اللوحة.. وموضعهم من الأرض والسماء والرياح ، هى عناصر مع اللون تثير فى داخل اللوحة توتراَ واندفاعا .. وهى أيضاً معبرة نظراً لسماتها البصرية الكامنة وأيضاً لمجازيتها التى تدمج الارتباطات الشخصية للمتلقى فى صلب العمل الفنى .
– وليس معنى هذا أنه من السهل تحليل اللوحات، بل إن العكس هو الصحيح، إذ ليس هناك مضمون تعبيرى واحد لا ثانى له يمكن الاهتداء إليه فى اللوحات، وذلك لأنها أغنى ودلالتها أكثر تعدداً من أن أحيط بها جميعاً، خاصة وأنا العاشقة للسفر عبر اللوحات أكره تحويل الانطباع إلى حكمة رقمية .. وأرى أن الحالة النفسية والأفكار التى تثيرها فى داخل اللوحات أشد استحواذاً على اهتمامى من مسألة التعبير التى هى معيار للقيمة لا يمكن ضبطه فى معزل عن عناصر اللوحة الأخرى .. ولذلك فأنا دائما أترك منح الدرجات للنقاد ، وأستسلم أنا لتلك القوة الخفية التى تشدنى للغوص عميقاً فى اللوحة حيث لا حدود للخيال .. ولا لحظات استراحة، وحيث اللون مساحة للانطلاق والتحرر .. والعبور إلى مشاعر حقيقية أو متوهمة ، إلا أنها فى النهاية مشاعر لم يعد يملك الكثير منها هذا العالم المجنون .. الذى بات أسير عشقه للجنرالات ، وأصحاب الميليشيات وطائرات الـ F – 16 أو تجاهل خزانة التاريخ الملأى بملايين اللوحات والمنحوتات والأشكال ( والألوان ) التى بقيت شاهداً على أن الفن لم يكن يوماً مادة كمالية مخصصة للمترفين ، بل كان لغة للشعوب تتحدى بها الموت من أن يندس فى فراشها ، وتعلن بها خلودها ولعل ذلك كان السبب الذى جعل الأديان فى محاولاتها التبشيرية الأولى تخاطب الإنسان بلغة التصوير الرائع لمشاهد الجنة ، وصور العيون اللاتى أصبحت حلماً لدى المؤمنين، وشعاراً سياسياً لدى المحرومين ، ونقمة علينا نحن الذين نرى فى كل ما حولنا بقعة ضوء نهرع إليها ، لعل وعسى نهتدى ليقين بأن الحب والجمال والنبل يمكن أن يعيشوا خارج لوحة .
وفاء عوض
مجلة الإذاعة والتليفزيون – 31 / 12 /2005
وعاقبتنا الأرض بالبوار …
– هل انتهى زمن الآمال والطموحات الكبيرة بتحويل مجرى النهر واتمام اقامة سد أسوان العالى وقلعة الصناعة فى حلوان ؟ … وهل بموت `الرجل ` من صلب الفقراء فى صعيد مصر فى الثامن والعشرين من نوفمبر 1970 ، لم يعد للصعيدى سيد الجبل والنهر فى جنوب الوادى – بعد ان انهكت جسده عمارات اثرياء العاصمة ومستثمريها – غير أن يهاجر فى الأرض بحثا عن المال الذى يقيه من حياة يهددها العوز والاحتياج ؟
– انه الوجه الصعيدى الحزين والطيب فى لوحة الفنان `محس شعلان`، تلحق به اهانة لا يستحقها ، مرة من بلد شقيق على حدود الغرب ، ومرة أخرى من بلد شقيق مجاور لخليج العرب …انه الوجه الصعيدى الحزين والطيب فى الرسم الملون يكشف لنا عن غضب المهاجرين من المصريين بلا انصار هنا أو هناك ، الذين طردوا باختيارهم من أرض الاجداد هنا ، وبالجبر والجحود والنكران يطردون من هناك إلى حيث الموت فى تيه صحراء العرب.
-هذا هو الغضب الجميل فى وجه صعيدى من مصر، يقول لنا عاقبتنا الارض بالبوار ، لما تحولنا عن خيرها إلى حيث اوراق النقد فى بلاد الزيت والغاز الطبيعى ..عاقبتنا الاض بالبوار لما لم يعد فى `أم البلاد ` غير المستثمر والوكيل التجارى والسمسار والمغامر الاجنبى .
– هذه هى الارض تنادى على اولادها الهائمين فى الصحراء ، تبعث إليهم بالطائرات المدنية والعسكرية وبالسفن والسيارات تنقلهم إلى الوطن ، وهذه عيون ` أم البلاد ` تمتلئ بالدموع تطلب الغفران من أولادها وبناتها الذين تشاغلت عنهم زمنا… وهاهم قادمون أوفياء كراما، عقولهم وسواعدهم فى خدمة الارض التى أنجبتهم .
– الحقول تقيم مهرجانات الحصاد، والمحراث يرقص ويدور على أنغام الموسيقى .. الأشجار مثقلة بالثمار والاستثمار الشرير يختنق بدخان المصانع والشركات والبنوك متعددة الجنسيات تغلق أبوابها وترحل الحقول والمصانع تعطى نفسها وجسمها للأوفياء .. عيون ` أم البلاد ` يعود إليها الفرح.
أحمد هريدى
مجلة الإذاعة والتليفزيون- 15 /9 / 1990
لوحاته تعكس تفاصيل حياتهم وتسجل يومياتهم البسيطة – رياح محسن شعلان تأتى بها يشتهى الناس الطيبون..
– `وتأتى الرياح `هو أسم أحدث معرض للفنان التشكيلى محسن شعلان الذى تعود جمهور متابعيه تلك التسميات الرومانسية للمعارض التى يقيمها . والفنان محسن شعلان يتميز بحس تصويرى مرهف لقضايا الناس والمجتمع وتتسم أعماله دائما بانحيازها لمفردات الحياة اليومية للناس فى الشارع والبيت والمقهى ، ويستخدم أسلوبا تعبيريا رمزيا مليئا بالإيحاءات والدلالات الاجتماعية .
– خلافا لمعارضه السابقة التى كانت تتسم بالحزن والتركيز على هموم الناس الحياتية يحمل هذا المعرض بصيصا من الأمل والحلم الذى يتمثل فى لمحات الرومانسية والشاعرية المسيطرة على أجواء لوحاته التى تتشارك فى الدرجات الضبابية المسيطرة على العناصر المرسومة أو الرياح التى تلف الاعمال المعروضة .
– أما الخلفيات فهى فى معظم الاحيان محايدة ، لا تتبين فيها مكانا بعينه أو زمانا محددا، الأمر الذى يضع المشاهد مباشرة فى مواجهة تلك الشخوص والعناصر الرئيسية المرسومة والتركيز على ما بينها من علاقات ورموز ودلالات تتسم بالمباشرة المحببة لدى الفنان والتى يدافع عنها وعن وجودها بكثافة فى أعماله لكونها الوسيلة الوحيدة لمخاطبة كافة المستويات الاجتماعية والثقافية .
– إضافة إلى قناعة بان الفن التشكيلى قاصر على نخبة قليلة من المثقفين يمتلكون وحدهم أدوات أو مفاتيح قراءة الأعمال الفنية .
عودة أسلوبية
– يقول الفنان عن أعماله المعروضة : هذه ليست المرة الأولى التى اتناول فيها مثل هذه الاجواء الضبابية المسيطرة على العناصر والمفردات المرسومة ، إذا كان هذا المنحى مسيطراً على جزء كبير من أعمالى المرسومة فترة الثمانينيات ، لكنى ابتعدت عنه لشعورى بالاشباع تجاهه ، وهذا التكنيك يتطلب وجود شحنة عاطفية ودرامية زائدة والمهم ان تكون طبيعية وغير مفتعلة ، وهى قيمة قد يرى البعض انها تميز أعمالى بشكل عام وفى هذا المعرض انتابنى حنين للعودة مرة أخرى لهذا الأسلوب بعد انقطاع دام سنوات نتيجة لشعورى المتزايد بهذه الاحاسيس المتضاربة ونزعة الاحباط واليأس المسيطرة على الشاعر العربى لما تعانيه المنطقة من اضطراب سياسى ونفوذ القوى الاستعمارية .
– ورغم تشابه هذه التجربة مع أعمال الفنان الأخرى التى قدمها فترة الثمانينات فان محسن شعلان حاول الخروج بعض الشىء على أسلوبه الذى اتبعه فى رسم أعماله الأخرى ، كما تظهر طريقته فى تصوير الاجواء العاصفة أو الضبابية التى تسيطر على اللوحات وتختلف فى طريقة معالجتها لهؤلاء العابرين فى الطريق واجواء البحر أو الصحراء اضافة إلى التنوع فى درجات اللون وهو يختلف عن تجاربه السابقة التى كانت تتسم بسيطرة درجات لونية معينة كالرماديات والبنيات، ثم ابتعاده عن النزعة التسجيلية لأحداث بعينها والتركيز على المشاعر السلبية . وأعماله المعروضة جاءت نتيجة مباشرة لمشاعر الاحباط واليأس والهزيمة التى تسيطر على الشارع العربى الا أنه انتهج منهجا مغايرا لتلك المشاعر بتركيزه على لحظات السعادة والصفاء والرومانسية ربما لرغبة منه فى التخلص من المشاعر المناقضة لها والتى باتت مسيطرة على عقول الناس .
رموز ودلالات
– والفنان محسن شعلان يحرص على أن تتضمن أعماله رمزا ودلالة يريد توصيلها إلى المشاهد، ونادرا ما نجد داخل اللوحة عنصرا أو مفردة ليس لها معنى أو تفسير ، فالرياح المسيطرة تعبر عن اجواء التخبط التى نعيشها ، والحقائب الثقيلة التى يحملها الرجل ترمز إلى أعباء الحياة وقسوتها . وعن هذا يقول شعلان : إذا لم تكن للفن رسالة اجتماعية أو سياسية أو ثقافية فسوف يتحول إلى ديكور ونوع من الفانتازيا التى ليست لها قيمة ، وأعمالى تتناول فى مجملها مشاكل المجتمع وهمومه وهذا لا تصلح معه من وجهه نظرى سوى المباشرة فى التناول، فالرموز والدلالات والايحاءات ضرورة فى هذه النوعية من الأعمال ، اضافة إلى محاولتى الوصول إلى شرائح من المجتمع ربما لا تستسيغ هذه المعالجات التشكيلية البحتة التى لا تنطوى على رموز أو دلالات مباشرة خلاف العلاقات اللونية والخطية وغيرها من أدوات التشكيل .
– وقال :هناك فنانون تنطوى أعمالهم على شىء من الرمز والدلالة إلا أنهم يفضلون ترك المضمون أو المعنى للمشاهد ليرى فى اللوحة أو العمل ما يراه واعتقد أن تحديد المضمون ليس عيبا. اذ أن المعنى الذى أقصده والذى أبدعت لوحاتى من أجله يجب أن أكون حريصا على توصيله للناس . والفنان الذى يدعى احتفاظه بالمعنى أو الدلالة لنفسه، يضحك على نفسه ، أو لا يمتلك هذا المضمون من الأساس، وهذا نوع من التعالى على عقلية المتلقى لا داعى له . فالأمور الوحيدة التى يمكن تركها لتخمين ورؤية الجمهور يجب أن تقتصر على النواحى التكنيكية فقط كاللون والمساحة .فهذه يجب أن تترك فقط للمتلقى كل حسب ثقافته وقدرته على الفهم . أما المضمون فهو ليس سراً أو شيئاً مخجلا حتى أحجبه عن الآخرين .
– وأضاف : نشأتى فى حى بولاق أبو العلا الشعبى العريق فى قلب القاهرة اثرت فى كثيرا ومازالت الصور والمشاهد المرتبطة بالحياة فى ذلك الحى عالقة بذهنى، والقيم والمشاعر الحميمة التى كانت تحكم علاقاتى بالناس وقتها مازالت تتحكم فى سلوكى وعلاقتى بالاخرين ، وهناك مظاهر بعينها وجمل حوارية لا أستطيع نسيانها أو محوها من الذاكرة .
– وقال : نشأت بالقرب من الناس الطيبين والباعة الجائلين ، وتعودت عينى رؤية المقاهى المكتظة بالناس وأولاد البلد والنسوة ذوات الملاءات وطربت أذنى لكلمات أم كلثوم الصادرة من بلكونة الجيران وهى تقول ` يا صباح الخير ياللى معانا ` أو كلمات بائع الفول كل صباح ` يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ` ، ثم هذه الرحلة السنوية لسكان الحى على عربات الكارو إلى المقابر ، وتلك المفردات القديمة ذات العبق الشرقى كأبواب البيوت الخشبية الثقيلة والشبابيك ودرابزين السلم والوابور وفرن الخبيز فى ساحة البيت وكل هذه المفردات والعناصر أثرت فى تناولى لأعمالى وهى القاسم المشترك فى هذه الاعمال .
بصمات الاساتذة
– هناك اشخاص تركوا أثرا قويا فى رؤيتى وأول هؤلاء أستاذى بالكلية الفنان مصطفى مهدى الذى تأثرت به كثيرا فى رسم الوجه البشرى وطريقته فى تخطيط اللوحة وظل هذا التأثير ملازما لى فترة طويلة فى بداياتى الأولى ، كما تأثرت بالفنان سيف وانلى الذى التقيت به بالإسكندرية فى منتصف الستينات وأدهشتنى طريقته فى التلوين وأسلوبه التلخيصى الذى يرسم به الوجه والجسم البشرى. ورغم هذا نجحت فى ايجاد سمة تميزنى ومعالم خاصة بى دون الاستغراق فى التأثر بهؤلاء الذين أكن لهم كل الاحترام .
ياسر سلطان
الاتحاد – 8/ 1/ 2006

محمد محسن عبد القادر شعلان

البيانات الشخصية

اسم الشهرة : محسن شعلان
تاريخ الميلاد : 13/4/1951
محل الميلاد : القاهرة
التخصص : تصوير
البريد الإلكترونى : Shaalan_art@hotmail.com,
info@mohsenshaalan.net
موقع الإنترنت : http://www.mohsenshaalan.net

المراحل الدراسية

– بكالوريوس فنون وتربية 1974 .

العضوية

– عضو واستشارى بنقابة الفنانين التشكيليين .
– عضو الجمعية الأهلية للفنون الجميلة .
– عضو جمعية أصدقاء وكالة الغورى .
– عضوجمعية اصدقاء المتاحف .
– عضو جمعية محبى الطبيعة والتراث .
– عضو جمعية محبى الفنون الجميلة .
– عضو رقم ( 1 ) بجمعية ANNAPRONNA الدولية بالدومينيكان .

الوظائف و المهن التى اضطلع بها الفنان

– عمل بدور النشر مثل دار الشعب ، شركة الأعلانات المصرية .
– عمل مديراً لإدارة التجهيزات الفنية بالمطابع الأميرية .
– ثم مديراً للمكتب الفنى بالمركز القومى للفنون التشكيلية .
– انتدب مدير عاما لادارة الحرف التقليدية بوكالة الغورى سنة 2000 .
– وكيل وزارةالثقافة لمراكز الإنتاج الفنى بقطاع الفنون التشكيلية 2001 حتى 2002 .
– رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية للمتاحف والمعارض 2002 .
– رئيس قطاع الفنون التشكيلية – وزارة الثقافة 2006 .

الأماكن التى عاش بها الفنان

– القاهرة ـ الجيزة .

المعارض الخاصة

– معرض بقصر ثقافة الجيزة 1973 .
– معرض بمعهد جوتة بالقاهرة 1975 .
– معرض بمعهد جوتة بالإسكندرية 1976 .
– معرض بالمركز الثقافى الفرنسى بعنوان ( الرسم على الضباب ) ، القاهرة 1976 .
– معرض بأتيليه القاهرة 1978 .
– معرض بميريديان القاهرة 1983 .
– معرض بشيراتون هليوبوليس 84 – 1985 .
– معرض بماريوت القاهرة 87 – 88 – 1989 .
– معرض بشيراتون الجزيرة 87 – 88 – 1989 .
– معرض بقاعة ارابيسك 88 – 89 – 90 – 92 – 1994 .
– معرض بقاعة إخناتون بمجمع الفنون بالزمالك بعنوان ( هموم مصرية ) 1991 .
– معرض بأتيليه القاهرة بعنوان ( الأسود ينفرد ) 1995 .
– معرض بأتيليه القاهرة بعنوان ( المعنى فى بطن الشاعر ) .
– معرض بجريدة الأهرام 1997 ، 1999 .
– معرض بمركز الإسكندرية للابداع 2003 .
– معرض بعنوان ( تأتى الرياح ) بقاعة سلامة بالمهندسين 2005 .
– معرض بعنوان ( مع مراعاة فارق التوقيت ) بقاعة ديجا بالإسكندرية 2007 .
– معرض بعنوان ( نحن هنا 2010 ) بقاعتى ( أحمد صبرى وراغب عياد ) بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك يناير 2010 .
– معرض بعنوان ( القط الأسود .. تجربة سجن ) بقاعتى ( أحمد صبرى ، الحسين فوزى ) بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك فبراير 2013 .

المعارض الجماعية المحلية

– معرض حرب اكتوبر 1974 .
– معرض الربيع 75 ، 1976 .
– المعرض العام من 1973 الى 1999 .
– معرض الفنانين الخمسة – أتيليه القاهرة 85 ، 1987 .
– صالون القاهرة 82 ، 83 ، 1989 .
– صالون الجمعية الأهلية من 84 الى 1994 .
– صالون جمعية محبى الطبيعة والتراث من 83 الى 1997 .
– صالون جمعية فنانى الغورى من 86 الى 1997 .
– معرض الأنتفاضة الفلسطينية 1990 .
– معارض الحديقة والميدان 89 ، 1990 ( المسرح القومى – نادى الصيد).
– معرض صرخة من أجل الكويت – 1991
– معرض البورتريه – الأوبرا 1991 .
– صالون أتيليه القاهرة 90 الى 1997 .
– معرض الخريف للأعمال الصغيرة الاول 1997 .
– معرض السرياليين المصريين – مصاحب لمعرض سلفادورا دالى 1995 .
– المعرض القومى للفنون التشكيلية الدورة ( 26 ) 1999 .
– صالون الاعمال الفنية الصغيرة الثالث بمجمع الفنون 1999 .
– المعرض القومى للفنون التشكيلية الدورة ( 27 ) 2001 .
– صالون الأعمال الفنية الصغيرة الخامس بمجمع الفنون 2002 .
– صالون الأعمال الفنية الصغيرة السادس بمجمع الفنون 2003 .
– المعرض القومى للفنون التشكيلية الدورة ( 28 ) 2003 .
– المعرض الدولى الثانى لفن الرسم على البورسلين بقاعة (أفق واحد) بمتحف محمد محمود خليل 2003 .
– معرض الرسوم الصحفية الدورة الأولى بقصر الفنون مارس 2004 .
– الصالون الاول لفن الرسم ( أسود ـ أبيض ) بمركز الجزيرة للفنون مايو 2004 .
– صالون الأعمال الفنية الصغيرة السابع 2004 .
– معرض طبيعة صامتة ( اجيال ـ اتجاهات ـ تقنيات ) بمركز الجزيرة للفنون سبتمبر 2005 .
– المعرض القومى للفنون التشكيلية الدورة ( 29 ) 2005 .
– معرض بقاعة جوجان بمصر الجديدة بمناسبة إحياء لذكرى مرور نصف قرن على رحيل الفنان الرائد / أحمد صبرى 2006 .
– صالون القطع الصغيرة المستديرة بقاعة بورترية بوسط القاهرة 2006.
– معرض الموروث الشعبى بقاعة نهضة مصر بمركز محمود مختار 2006 .
– المهرجان التشكيلى الثالث بمركز الإسكندرية للإبداع للجمعية الأهلية للفنون الجميلة اغسطس 2006 .
– معرض ( الهوية ) بقاعة المعارض بمركز كرمة ابن هانىء الثقافى بمتحف أحمد شوقى نوفمبر 2006 .
– مهرجان الإبداع التشكيلى الأول ( المعرض العام الدورة الثلاثون وسوق الفن التشكيلى الأول ) 2007 .
– معرض ( الفن والعطاء ) بنادى روتارى العروبة 2007 .
– مهرجان الاسكتشات واللوحات الصغيرة بقاعة شاديكور بمصر الجديدة 2008 .
– معرض يراه المكفوفون بجاليرى فاين آرتس بالتعاون مع نادى الطلبة السعوديين 2008 .
– الصالون العشرون للجمعية الاهلية للفنون الجميلة بقاعة ( الفنون التشكيلية والمكتبة الموسيقية بدار الاوبرا ) فبراير 2008 .
– مهرجان الإبداع التشكيلى الثانى ( المعرض العام الدورة الواحد و الثلاثون) 2008 .
– معرض ( أم كلثوم .. الهرم الرابع ) بمعهد العالم العربى بباريس 2008 .
– معرض ( أفاق جديدة ) بقاعة جوجان بالزمالك نوفمبر 2008 .
– صالون جاليرى الدورة الثانية بقاعة جوجان مايو 2008 .
– معرض صالون الفنون الواحد والثلاثين بنادى هليوبوليس بمصر الجديدة يونيو 2009 .
– مهرجان الإبداع التشكيلى الثالث ( المعرض العام الدورة الثانية والثلاثون ) 2009 .
– معرض ( 50 × 70 ) بقاعة جوجان بالزمالك يونيو 2009 .
– معرض ( رمضانيات ) بقاعة جوجان بالزمالك – سبتمبر 2009 .
– معرض ( وجوه ) بقاعة أفق واحد – متحف محمد محمود خليل وحرمه ديسمبر 2009 .
– معرض ( الفن لكل أسرة ) بقاعة ( شاديكور ) بمصر الجديدة مارس 2010 .
– صالون الجمعية الأهلية للفنون الجميلة ( الحادى والعشرون ) بأتيليه القاهرة مايو 2010 .
– صالون فن الرسم ( أسود – أبيض ) الدورة الثانية بمركز الجزيرة للفنون يوليو 2010 .
– مهرجان الإبداع التشكيلى الرابع ( المعرض العام الدورة الثالثة والثلاثون ) 2010 .
– معرض ( الموديل ) بقاعة ( قرطبة ) بالمهندسين يوليو 2010 .
– المعرض الجماعى بقاعة دروب بجاردن سيتى يوليو 2010 .
– معرض ` مختارات من الفن المصرى المعاصر ` بقاعة بنك التعمير والإسكان – المهندسين يوليو 2010 .
– معرض الأعمال الفنية الصغيرة بقاعة دروب بجاردن سيتى نوفمبر 2010 .
– معرض جماعى بقاعة ( دروب ) يوليو 2012 .
– معرض الأعمال الفنية الصغيرة بقاعة دروب نوفمبر 2012 .
– المعرض العام للفنون التشكيلية الدورة ( 34 ) 2012 .
– معرض ( أنا المصرى ) بقاعة ( كالا آرت ) بالزمالك مارس 2013 .
– المعرض العام للفنون التشكيلية الدورة ( 35 ) مايو 2013 .
– معرض جماعى بقاعة ( دروب ) يوليو 2013 .

المعارض الجماعية الدولية

– بينالى الأسكندرية الرابع عشر 1982 .
– معرض الشباب بمدريد أسبانيا 1989 .
– معرض الفن المصرى المعاصر بالكويت 1990 .
– معرض عن فاوست – المانيا 1992 .
– الأسبوع المصرى بالدوحة – قطر 1994 .
– معرض رؤية مصرية معاصرة – المانيا 1991 .
– معرض عن التعصب العالمى – ترنتو إيطاليا 1993 .
– معرض جمعية أصالة بالمانيا – 1997 .
– معرض للفنون التشكيلية مواز لمعرض الكتاب بتورينو مايو 2009 .
– معرض ملتقى التصوير الزيتى بسوريا ديسمبر 2009 .
– معرض ( مصريات ) بجاليرى روشان للفنون بجدة – السعودية 2010 .
– معرض ( مختارات عربية ) بأتيلييه جدة للفنون التشكيلية – السعودية يونيو 2010 .
– المهرجان المصرى الايطالى بمكتبة مبارك العامة بدمنهور يوليو 2010 .

الزيارات الفنية

– هولندا أمستردام – روتردام 1972 .
– لندن 1973 .
– الكويت 1990 .

البعثات و المنح

– قام بتدريس التصوير الزيتى لمجموعة من المصريين والأجانب المقيمين فى مصر ولمجموعة من الأمريكان بالمبنى السكنى الخاص بالعاملين بالسفارة الأمريكية بالقاهرة ش محمود عزمى بالزمالك وكان من بين من تعلموا الفن على يديه الفنانة الأمريكية ( من سنغافورة الأصل ) روزا ترومبيتاس والتى أقامت بالقاهرة عدة معارض لاقت نجاحاً هائلاً آخرها معرض بفندق شيراتون الجزيرة فى بداية سنة 1989 .
– له نشاطات ومشاركة ثقافية بعضويته فى معظم الجمعيات الفنية والثقافية فى مصر .
– له أهتمامات فى مجال الشعر والموسيقى .

المهام الفنية التى كلف بها و الاسهامات العامة

– قوميسير جناح مصر بينالى الشارقة الأول 1993 .
– قوميسير معرض الحرف التقليدية ضمن فعاليات معرض فرانكفورت الدولى للكتاب 2004 .
– منسق عام لمعرض الفنون التشكيلية العربية .

الموسوعات المحلية و العالمية المدرج فيها اسم الفنان

– ورد أسمه فى موسوعة ` ليون ` الكندية .

المؤلفات و الأنشطة الثقافية

– حصل لمصر على رئاسة الندوة الدولية التى نظمتها اليونسكو فى بيروت لحماية الفلكلور والثقافة غير المادية 1999 .
– مثل مصر والمنطقة العربية بدعوة شخصية من اليونسكو فى المؤتمر الدولى بواشنطن والخاص بمتابعة ( توصيات 1989 ) بشأن صون الفلكلور 1999 .
– مؤتمر مائة عام على تحرير المرأة ـ المجلس الاعلى للثقافة 2000 .
– الملتقى القومى الثانى للفنون الشعبية ( الماثور الشعبى ) المجلس الاعلى للثقافة 2001 .
– اقام العديد من الندوات وحلقات الفكر والثقافة بالعديد من المواقع الثقافية منها مجمع الفنون بالزمالك ( حوار التسعينيات ) ، جمعية الفنون الجميلة ( نحت الحدائق والميادين ) ، دار النسجيات بحلوان ، مركز الفن والحياة ، نادى الدبلوماسيين ( محمد على ) ، متحف المنصورة القومى ، متحف النصر ببورسعيد واماكن اخرى .
– ورشة عمل بعنوان ( الرسم بالقلم الرصاص ) بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك يونيو 2010 .

الجوائز المحلية

– جائزة ملصقات العام الدولى للمرأة 1975 .
– جائزة المسابقة عن حرب أكتوبر 1985 نظمتها هيئة الأستعلامات .
– جائزة مسابقة الماء فى حياة الإنسان 1988 .

مقتنيات خاصة

– لدى الأفراد وبعض الهيئات بمصر والعالم العربى وامريكا واليابان وأوروبا ومعظم دول العالم .

مقتنيات رسمية

– متحف المكتبة القومية ( الكونجرس ) – واشنطن – أمريكا ( ضمن المجموعة الفنية الخاصة بالرئيس جيمى كارتر ) .
– متحف الفن المصرى الحديث .
– مبنى جريدة الأهرام – القاهرة .
– البنك الأهلى المصرى .
– البنك العربى الأفريقى .
– البنك المصرى الأسبانى ( اكستيريور بنك ) .
– دار الأوبرا المصرية .
– مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات .
– مكتبة مبارك العامة ( الجيزة ) .
– فندق شيراتون الجزيرة .
– معهد جوتة بالقاهرة والإسكندرية .
– سفارة النمسا – القاهرة .

لأعمال الفنية الهامة فى حياة الفنان

– رشح قوميسيراً للمعرض الذى أقيم بالأكاديمية المصرية للفنون بروما تحت عنوان الجائزة الكبرى 2005 .
– شارك ببحث فى الملتقى الخامس لمدارس البحر المتوسط للفن بالجزائر 2005 .
– شارك ضمن لجنة التحكيم بينالى الخزف الدولى للفن العربى المعاصر بالكويت ديسمبر 2006 .
– حضور افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافى المصرى بالرباط – المغرب يناير 2007 .
– وجهت له الدعوة لحضور افتتاح بينالى سارسيل الدولى للحفر والصور الجديدة وافتتاح معرضه المواكب لفعاليات بينالى سارسيل الدولى والقائه ندوة عن الفن المصرى فبراير 2007 .
– افتتاح معرض الفن التشكيلى المصرى فى مقاطعة اليكانتى – اسبانيا 2007 .

المؤثرات التى انعكست على الفنان فكرياً و فنياً

– أنتمائه الفنى ( المذهب التشخصى )
– مر بعدة مراحل فنية على مدى سنوات ممارسته الفنية .
– بدأها منذ عام 1972 بإتجاه تغلب عليه التعبيرية واستخدام الرمز الأدبى لمعالجة قضايا اجتماعية وسياسية وتحمل الوجوه عنده فى هذه المرحلة قيماً تعبيرية عالية وذات طابع مأسوى واستمرت هذه المرحلة عنده الى سنة 1982 .
– مع إقامة معرضه الخاص بالقاهرة سنة 1983 بدأ يتناول موضوعات ذات رؤية شعبية ومصرية معتمداً على ميوله وإتجاهاته الفنية نحو التشخيصية فتناول وجوه إبن البلد والفلاحة ووجوه من جنوب الصعيد وظهر تأثره بنشأته فى حى بولاق الشعبى الذى عكس ذلك بوضوح فى تناوله لهذه المرحلة حتى سنة 1987 وينتج منها الفنان من حين لأخر موضوعات ذات قالب تكنيكى مختلف .
– فى سنة 1987 ومع إقامة معرضه الخاص فى هذا العام تناول الفنان (موضوع الخماسين ) فكست أعماله غلالة ضبابية – أوغلالة من الدوامات والرياح التى أخفت من تحتها معظم التفاصيل الفنية فى التناول الذى كان ظاهراً فى المرحلة الشعبية للفنان .
– يسجل للفنان هنا أنه قد خرج بالموضوع من اللوحة الى البرواز رسماً وليس خامات ( كولاج ) – وكانت نتائج جيدة فيها ترابط بين الأطار والعمل فى وحدة متكاملة .
– ميلاد ونشأة الفنان بحى بولاق وهو من الاحياء الشعبية العريقة أثر فى الفنان تأثيراً واضحاً حيث تناول الحياة الشعبية فى كثير من اعماله . كما كان لذلك ايضاً تأثيراً على اهتماماته بالبسطاء ومشاكل الحياة اليومية لهولاء ووضح ذلك فى معرض هموم مصرية بمجمع الفنون عام 1991 القاهرة .
– للفنان اتجاهات أدبية وهو يكتب الشعر .
– تأثر بوجه الانسان فى جميع اعماله ولا يخلو له عمل من وجود الانسان
– تأثر بلقاءات متعددة مع الفنان الراحل سيف وانلى بمرسمه حيث ارتبط به ارتباطا خاصاً وتأثر بفنه وكذلك الراحلة تحية حليم .
– يرى فى عبد الهادى الجزار قرباً داخلياً فى فلسفة انصهار الشعبيات فى قوالب سيريالية ذات مدلولات رمزية .
– يعشق موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ويرى انه يعينه على الخوض فى العملية الابداعية والرسم وكذلك ام كلثوم وألحان السنباطى والقصبجى .