تخرج الفنان “محمد خضر” من كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان عام ١٩٩٣ قسم ديكور شعبة الفنون التعبيرية، حصل على دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للفنون الشعبية من اكاديميه الفنون سنه ١٩٩٥ وحاليا دارس لدبلوم الدراسات العليا من كليه الفنون الجميله ٢٠١٣. عمل بعد التخرج فى مجال التصميم “كمبيوتر جرافيك” والديكور بجانب التصوير الفوتوغرافى والرسم الإبداعى. منذ عام ٢٠١٠ تفرغ لتعليم الرسم للكبار وتدريبهم على استخدام الخامات الفنية المختلفة، وبحكم الدراسة والعمل، استغل كافة الخامات الفنية وكل الوسائط المتاحة للتعبيرالفنى وهذا ساعد على إنتاج اعمال فنية متميزة لها طابع متفرد. يتضح تأثير البيئة والثقافة المصرية على اعمال خضر ممتزجة بثقافات مختلفة حيث تتزاوج فنون الشرق بالغرب فى اعماله لتصبح ذات هوية مشتركة.
لمشاهدة الأعمال على موقع WOoArts® :
https://wooarts.com/khedr/
يؤمن خضر بأن الإتقان الممزوج بالعشق والاستمتاع يضفى سحرا لا يقاوم على العمل الفنى يستشعره المتلقى حتى قبل أن يدرك أبعاد العمل أو يرى تفاصيله، ولأن الفنان يرتبط ارتباطا وثيقا بعمله الفنى، هو الوحيد الذى يستطيع أن يقرر ما إذا كان اكتمل أم مازال يحتمل المزيد من العمل! يعتقد خضر أن للمدرسة الكلاسيكية دور الأم لأنها تقدم دروسا فى الفن لايمكن تجاوزها أو المرور بدون التوقف للاستفاده من روادها ومعلميها كما أنه يعكف باستمرار على متابعة ودراسة كافة المدارس الفنية القديمة والحديثة، فجميعها تحوى من الجمال والفلسفة ما لا يمكن تجاهله للوصول إلى معانى ذاتية تجمع أغلب الخبرات، وتخرج فى شكل انفعالات تعبرعن شخصية الفنان، هذا بجانب تأثره بالموسيقى والعمارة وكافة الفنون الملهمة سواء كانت قديمة أو حديثة.
الألوان فى اعتقاده هى أكثر ما يشد انتباه المتلقى للاعمال الفنية، وهى آخر مايشد انتباه الفنان نفسه! فالألوان ما هى إلا مجرد غطاء رقيق مسجى على تكوينات عميقة من الأشكال والظلال، وما تمثل الألوان إلا غلافا لمنتج سرعان ما يكتشف المتلقى جودته بعد أن يتجاوز استمتاعه بها ويبدأ فى البحث عن جوهره. للفنان خضر العديد من المشاركات الفنية والمقتنيات فى أكثر من مكان فى العالم ويطمح أن يستمر فى البحث عن العلم والمعرفة لاستثمارهما فيما يخدم المجتمع كما يطمح أن يضيف جديدا لهذا العالم السحرى!
محمد خضر – مواليد يناير ١٩٧٠ – القاهرة
محمد خضر…فنانُ يغردُ ألواناً
حيدرعبدالرحيم الشويلي – 21/04/2014
اللوحةُ عند المبدع محمد خضر تأسرك وتستسلم لأسرها وتعيش التجربة التي يعيشها المنبهر كأنك تحياها، فهي تعطيك نفسها، وكثيراً “ما أقف مبهوراً امام لوحاته ، مسحوراً بفيض اشعاعاته تاركاً قلبي يخفق بلون فرشاته” وان سبب المتعة هو الدهشة الأولى “الصدمة” بلوحاته بكل عناصرها، وتجد الارتباط المقنن بالموضوع والفكرة المنبثقة من واقع البيئة المصرية، حيث اللون والشخوص والاضاءة، فهو دائماً يبحث عن اساليب وتقنيات وخامات مميزة، ولذا استطاع الفنان محمد خضر أن يوظف طاقته وطاقة اللون والخوض بمنظومة تشكيلية واضحة التعبير، قوية الايحاء، واسعة الفضاء؛ بسيطة المفردات، انه يبحث عن الجديد اللافت وليس لديه من ثوابت في العمل الفني إلا التفاني والاخلاص لأبداعه، وذاته.
مستغلاً دور الخطوط وتشكيلها اللوني، ومحافظاً على الهيكلية الخارجية لأصل المصّور. مما يجعل تجربته الفنية صعبة جداً تستحق المشاهدة والمتابعة المستمرة كونها ممتزجة بثقافات مختلفة شرقية وغربية في أعماله فتكون ذات هوية ثقافية مشتركة ، تجعل ريشته تغرد بطريقة عجيبة، ان مشروعه الفني النادر المتفرد في نوعه والمتميز بخطوطهِ، فالوجوه التي يختارها محمد خضر ليست مجرد وجوده تكون من عامة الناس، ولكنها حياة فنية مليئة بالأبداع، ثاقبة الرؤيا، لا يخط أول لون إلا بعد قراءةٍ متأنية وعميقة في تجاربهم الشعرية والقصصية والحياتية وبث اضاءة لونية ساحرة على ما يعيش، وما يشدني لهذا الحديث اختياره الدقيق لوجوه الشخصيات الادبية معلماً خاصاً لتجربته في النظر إلى الحياة وما بعدها ، فتكون بصمته؛ ويحقق هدفهُ المنشود ، نجد في لوحاته يُركز على الوجوه الحزينة لما فيها من تصويرات بارعة لمعالم الفجيعة، حيثُ يغدو الحزن الشفاف هو الملهم لذات الروح المبدعة، روح الفنان المعطاء ، لا يرسم لمجرد انه يرسم.
لكنه يعيش ما يرسمه وينتجه بكل حواسه بعد مخاض عسير في وعيه يظهر في اللوحة التي أدهشتني حدّ الحيرة لوحة “البابا شنودة الثالث” وأطلت التمعُن في مقدرة هذا المبدع على تصوير أدق تفاصيل النفس وتضاريسها داخل تلك اللوحة الرائعة. تحية الابداع والشكر المتواصل للفنان محمد خضر الذي أعطانا كل هذا الضوء وجمال بريقهِ ، حيث جعلنا نقرأ أنفسنا ونتأمل وجوهنا ، لنتعرف على بعض ملامح إبداعنا من خلال هاجسه اللوني ، وفضاء روحه الخضراء.
المصدر: alnoor.se
Mohamed Khedr – Born January 1970 – Cairo, Egypt
Mohamed Khedr is a graduate of the Faculty of Fine Arts (Set-design Department), Helwan University, Cairo, Egypt (1993). He holds a Graduate Diploma in Folk Art, Arts Academy (1995), and is currently enrolled in an MA Higher Studies program in the Faculty of Fine Arts, Helwan University. Since graduation, he has worked in the fields of computer graphics, décor, photography, and artistic painting.
The year 2010 marks the beginning of Mohamed’s dedication to fully focus on teaching adults the art of drawing and painting while also training them to use different materials and equipment. A combination of natural creative instinct, informed by the impressionist school, and vast experience have resulted in a remarkable ability to utilize all available media in order to present his artwork. This results in the creation of unique masterpieces, glowing in aesthetic harmony.
It is not just Egyptian culture that has left its mark on his artistic expression, but also a combination of the diverse cultures of East and West, which Mohamed’s work seamlessly binds together to form a common identity.
Mohamed believes that a trio of perfection, adoration, and enjoyment cast a magical shadow over the artwork, which is felt even before its dimensions or details are appreciated. Moreover, since the artist connects spiritually with his work, he considers that he alone can determine whether the work is fully complete.
According to Mohamed, the Classical School is the mother of them all because of its role in providing rules and principles that must be known before they can be broken or ignored to satisfy personal aesthetic values. Nevertheless, he closely follows all schools, both classical and contemporary. For him, they all contain philosophy and beauty that cannot be disregarded. They also aid in reaching greater self-understanding, which collects together all experiences and personal aesthetics, in order to produce a form of emotions that portrays the artist’s character. Mohamed is also influenced by music, architecture, and all kinds of art whether classical or contemporary.
Colors, in Mohamed’s belief, are what attract a person most to a piece of artwork. For the artist, however, it is only a means to achieve the effect sought! Colors, which one soon unwraps after enjoying their initial brilliance, are but a subjective perception to emphasize form and shape, on the path to discovering the essence of the art beneath.
Mohamed has made numerous contributions to art and to art collections in several countries around the world. He continues to seek knowledge and learning as a basis for serving society. He also aspires to add something new, through his guiding force of intuition and feel, to this magical world!
لمشاهدة الأعمال على موقع WOoArts® :
https://wooarts.com/khedr/