الراقصة أبدا
هذه اللوحات فن ليبي أصيل لم يتلوث بمؤثرات الغرب أو الشرق، إعتمد في مواده على المكان الذي عاش فيه وعلى الحياة التي تماس معها طفلا وشابا وكهلا، لم يخرج من البيت ليحطب إلى لوحاته من بعيد فيجمع ألوانا وأشكالا من هنا وهناك، إنما وقف في وسط البيت الليبي أو أمام الكوخ أو الخيمة أو بيت الشعر وأغمض عينيه ليرى لوحته ثم يفتحهما ليسجلها على أي سطح، ورق، خشب، حديد أو قماش ويعرضها للشمس التي يثق في صدقها والتي يعرف أنها لن تجعل ألوانه باهتة في يوم من الأيام. فالشمس حتما ستستمد دفئها من نبض هذه اللوحات الحيّة والراقصة أبدا في ذاكرة الخلود. مزيدا من الإبداع.
Invalid Displayed Gallery
القاص الكاتب محمد الاصفر
إن إشتغالات مقاربات محمود الحاسي، كما كل نص بصري تشكيلي، مقرؤ، شفوي … إلخ، هو رغبة تتوسل إضافة من المتلقي أو هو كيفية إنتاج المعنى، المتعة، اللذة، الدهشة، بفضل هذا المتلقي المشاهد، وربما بالرغم من ذلك أيضا.
محمد عبد الحميد المالكي
إن كل قراءة للنص أي كان تشكيل، أغنية، كتاب، أو فيلم، تقدسه وتعامله بجدية، تحكم عليه بالضياع نهائيا. فليس هناك في النص أية صعوبة ولا أي شئ للفهم، فالألوان والأصوات والمفاهيم والصور إما أن تعجبك أو لا، إما أن تتذوقها أو لا. ليس هناك مايفهم. ولايؤول.
جيل دولوز
محمود جبريل الحاسي مواليد بنغازي 1962 أقام سبعة معارض فردية نظم وأشرف على عدة معارض جماعية (بنغازي). شارك في العديد من المعارض الجماعية محليا ودوليا : الصين، فينا، الجزائر وغيرها من البلدان.
” كل قراءة هي كتابة معادة، هي كتابة إضافة، هي توسل وإلحاح للنص المقرؤ، لايقرأ ذلك الذي يمنع رغبته في النص، وكذلك الذي يرفض إخصاب النص وزرعه.”
جاك دريدا
ترجمة كاظم جهاد