Home | أرشيف | الفنان حسن محمد حسن الفقي

الفنان حسن محمد حسن الفقي

حسن محمد …. الرسام الذى لون التاريخ !

الفن التشكيلى من الفنون الجميلة , التى لها أثر ايجابي في حياتنا الثقافية على مدى العصور , فهو لا يقل أهمية عن فن الكتابة والشعر فالرسم أيضا يرسم التاريخ بالريشة والألوان .. وله رواده الذين أثروا حياتنا الثقافية بالفكر والتنوير والنقاد الكبير مختار العطار قدم للمكتبة الثقافية كتابا جديداً تحت عنوان (رواد الفن وطليعة التنوير فى مصر) فى سلسلة دراسات فى نقد الفنون الجميلة قدمته الهيئة العامة للكتاب , فالفن كما يقول عنه النحات محمود مختار ليس ترفا هو ضرورة لكل شعب يقدر المعنوية التى يبعثها فى الوطن .. رسم قضايا الوطن بالألوان , وكتب إبداعاته الأدبية بالريشة !

Invalid Displayed Gallery

والكتاب الذى بين أيدينا يضم تاريخ كوكبة من الرواد المصريين والعرب الذين لم يذكرهم المؤرخون من قبل مع أنهم من واضعى اللبنات الأولى فى صرح الحركة التشكيلية المزدهرة التى تغمر الوطن العربى ومن بين هؤلاء الرواد الرسام حسن محمد حسن (1906- 1990) وهو الرسام الملون كم يصفه مؤلف الكتاب وصاحب اللوحات الزيتية الصرحية والموضوعات الملحمية . بدأ مشواره عقب عودته من ايطاليا سنة 1933 بعد ثلاث سنوات قضاها فى أكادمية فينسيا لدراسة الفنون وقد تخرج فى كلية الفنون التطبيقية عام 1929 وعمل مدرسا فيها ورغم انه أحد رواد الحركة التشكيلية المصرية المعاصرة إلا أنه لأمر ما لم يتبوأ مكانته بين الرواد الكلاسيكيين المعروفين أمثال يوسف كامل رأغب عياد ومحمود مختار و محمود سعيد ومحمد ناجى و (حسن محمد حسن) كما يقول المؤلف : بدأ حياته برسم وتلوين الموضوعات التاريخية والدينية والفلسفية والقومية بأسلوب تشخيصى ويعتبر إلى جانب ريادته التشكيلية فى التصوير الويتى رائد فى أدبيات الفن التشكيلى فقد وضع مؤلفات فى تاريخ الفن والمذاهب المعاصرة التى تعتبر من بواكير حركة التنير ساعده على إنجازها أنه كان يتقن أربع لغات قرءاة وكتابة وحديثا ومحاضرة وهى الانجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية .

(الحاوى)

– لوحة الحاوى من أشهر أعماله والتى قال عنها : انه تأثر بذكريات الطفولة .. ففى شارع الملكة نازلى (رمسيس الآن) كان ينعقد فيه ما يشبه السوق حيث يقوم الحواة بألعابهم المثيرة ولاعبو الثلاث ورقات والحرفيون المتخصصون يعرضون لوحات تفترشها صور من النماذج التى يرغب القرويون فى رسمها بالوشم على أذرعهم وصدورهم ووجهوهم وبائعو الكتب الذين كان يتردد عليهم ..

– هذا الجو المشحون بالغرابة والاثارة والجاذبية الذى كان يبهر الطفل ويشد مشاعره هو موضوع اللوحة لوحته العملاقة التى تمتد أفقيا إلى أكثر من ثلاثة أمتار .

– وحسن محمد حسن له أسلوب فى رسوماته التى يمكن الترعف عليها من بين مئات اللوحات فى المعارض الجماعية فلم يكن له مذهب بعينه بل كان بنطلق حرا على قماش لوحاته فى تعبيرات صادق عامرة بالأفكار والفلسفة والمشاعر .

– الفنان محمد حسن محمد كان يرى أن الفنان يجب أتن يرقى إلى مستوى الموضوع الذى يرسمه أداء وفكرا واحساسا كما فى لوحات (الفكر جوهر الوجود ) و(الباحثون عن الحقيقة) كانت الروابط قوية بين حسن محمد حسن وحركة المجتع المصرى فأبداع العديد من اللوحات التى تتعلق بفلسطين وثورة يوليو والتضامن العربى وتراوحت موضوعات لوحات الفنان حسن محمد حسن بين التغنى بالأمجاد والحياة الشعبية وقصص التاريخ ومثال على ذلك تصور وحشية الصهيونية سنة 1948 ولوحة (عائدون) حيث جمهرة من الفلسطينيين يتجمعون على بعد ويسيرون بأيديهم إلى مدينتهم السليبة .

أما عن معارك بورسعيد أيام العدوان الثلاثى فأبدع سلسلة من اللوحات من بينها (لوحة المناخ) التى صور فيها بطولات الشعب البورسعيدى بالرغم من مئات اللوحات المثيرة الجذابة المنوعة والمواضيع البديعة الأداء , لم يتبوأ هذا الرسام (املون الكبير) مكانته فى تاريخ الفن المصرى المعاصر ولما كان متحف الفن المصرى الحديث خاليا من روائعه فقد اقتنى مؤخرا ست لوحات بينها تمتد الواحدة منهما أفقيا إلى أكثر من ثلاثة أمتار .

الناقد / زينب عفيفى

أخبار اليوم 3 /1/ 2009

المعرض الإستيعادى للفنان حسن محمد حسن بمتحف محمود مختار

– بمتحف محمود مختار ( 5ش التحرير بجوار نادى القاهرة الرياضي ) يقام حاليا المعرض الاستيعادى للفنان حسن محمد حسن بعد نحو أربعين عاما من الفن والذى يستمر حتى 25 سبتمبر الحالى .

– والفنان الكبير حسن محمد حسن طبيب جراح يبلغ من العمر 83 عاماً , بعد تخرجه فى كلية الطب عمل جراحا فى مصر ثم سافر إلى أمريكا ومكث بها 5 سنوات وفى إحدى زياراته لمصر .

– أقنعه أشقاؤه بالبقاء .. درس فى مدرسة الأقباط بشبين الكوم ثم مدرسة قؤاد الأول الثانوية بالعباسية حيث انضم لجماعة الرسم , وحينما كان فى المدرسة الثانوية رسم صورة بالألوان للملك فاروق , فأرسل الملك للمدرسة عن طريق رئيس الديوان أحمد جسنين باشا , خطاب شكر , فكان الطالب مبعث فخر لإدارة المدرسة والطلبة , وكانت المدرسة تقيم مسابقات فى مجالات مختلفة فنظموا مسابقة فى الرسم وأحضروا صفحة من كتاب الأيام للدكتور طه حسين وكان فيها أنه مريض ويرقد على سريره وبجواره والدته وجارتها اللائى جئن لزيارته فرسم الفنان صورة لولد مريض أسند رأسه إلى شباك سرير نحاس وصدره مفتوحا وأسفل قميصه صحفية , حيث كان الطفل يصاب بالبرد يضعون على صدره بعض أوراق الصحف لحمايتها من البرد , وحصل على الجائزة الأولى وكانت قيمتها 20 جنيهاً وحين نجح فى الامتحان التحق بكلية الطب مجاناً .

– يقول الفنان حسن محمد حسن ذات مرة جاءنى أحمد أبو الفتوح وقال لى : ( قامت ثورة يا حسن ) وأعطانى مجموعة صور للرئيس محمد نجيب وأنا درستها جيدا وكان الحدث جليلا , وهز العالم كله , وقال لى إنه مطلوب منى أن أرسم شيئا يليق بالحديث الذى سيتابعه العالم كله وكانت الصورة على مستوى عالى جداً وشديدة العبقرية وكأنك ( تحسس ) على وجهه … ونشرت فى معظم الصحف العالمية وكنت موقعا على الصورة وفي اليوم التالى جاءنا من البكباشى جمال عبد الناصر , أنه على الاستعمار أن يحمل عصاه , ويرحل وإلا سنقاومه بالحجارة والعصى وأول صورة لجمال عبد الناصر نشرت فى جريدة (المصرى) أنا من رسمها .

– رسم أعمال نجيب محفوظ ( بين القصرين ) و (السكرية) وبيت من الطين و( قصر الشوق) ورسم ليوسف السباعى لوحات لكل رواياته تقريبا مثل ( بين الأصلال ) و ( إنى راحلة ) و ( رد قلبى ) الفنان حسن محمد حسن وهو الذى صمم الماكيت الأساسى لمجلة ( صباح الخير ) وهو صاحب ( اللوجو ) المميز لها فقد التحق للعمل بالقطعة فى مجلة روزاليوسف , وكان مازال طالبا فى كلية الطب مما أخره 5 سنوات فى كلية الطب , وفكر فى الإنسحاب من ( رزو اليوسف ) فطلبت منه فاطمة اليوسف أن يعمل فى المجلة التى كانت تنوى إصدارها وهى (صباح الخير) .

الأهرام 24 /9 /2009

– إن نشأة الفنان فى بيئة تحيطها المزارع والمناظر الجميلة من كل ناحية فى حى شبرا كان لها أثر كبير فى حياته الفنية وفى ظهور بواكير الاستعداد الفنى .. إن هذا الاستعداد قد بدت بواكيره لأنه كان منذ حداثته يرسم بالطباشير على الأرض وبالقلم الرصاص على الحيطان وعلى كل ما يقابله من أوراق .

– وعندما درس فى معهد الفنون والزخارف وجد المجال الخصب الذى يساعد على نمو المواهب واستعداده وخاصة فيما يتعلق بالدراسات الحية للأجسام الإنسانية ثم بالإضافة إلى ذلك أنه كان دائماً فى جيبه ما يسمى بالإسكتش بوك وكان يرسم وهو فى الشارع أو فى أى مكان يقابله من تلك المناظر أو تلك الوجوه لأشخاص سائرين فى أنحاء الطرق .

– ولما كان بمعهد الفنون والزخارف كان مغرماً بالدراسات الحية إلى درجة كبيرة كان يدرس له أستاذ رومانى يدعى مسيو جان بونتيللا وكان هذا الرجل قديراً فى تدريسه وملماً بالتشريح الفنى إلماماً عميقاً والواقع إنه كان معجباً به وبطريقة تدريسه حتى إنه بعد أن عاد من البعثة قام بتدريس مادة الطبيعة الحية وكان يحذو حذو هذا الأستاذ ومن شدة إعجابه بهذه المادة أنه لم يكن يكتفى بالدراسة بالفحم أو القلم الرصاص كما هو الحال آنذاك بل كان يرسم بالفرشاة مباشرة مع ما تحتاجه هذه الطريقة من مهارة خاصة وجرأة شديدة .

– وهو طفل أيضاً كان يقف متفرجاً داخل دائرة الحواه بميدان المحمدى بالدمرداش ليشهد المعجزات اليدوية والانفعالات فى ترقب المعجزة من هذا الحاوى وبقى هذا المنظر فى ذاكرة الفنان حتى أنه فور عودته من البعثة سجل لوحة الحاوى الشهيرة وهى لم تأت من فراغ ولكن من المؤثرات التى إنعكست على الفنان .

– وفى ميدان المحمدى أيضاً بالدمرداش تعلم شراء الكتب القديمة من سوقه الأسبوعى من باعة المحمدى ليقع فى يده كتاب الأدب الصغير والأدب الكبير لأبن المقفع وتكون بداية تعلقه بالأدب وخوضه فى مجال الثقافة فى شمولها وقراءة فروعها بأربع لغات كان يتقنها إتقاناً كاملاً وهى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية ثم زيادة إضطلاعه على إتجاهات الفلسفة سواء الفلسفة العامة أو الجمالية ثم شغفه بالدراسات والمؤلفات الأدبية والعلمية التى أتاحت له التواجد فى الوسط الأدبى بكل إتجاهاته وكل ذلك أفاده فى مجال الفن فمعظم لوحاته تعبر عن جوانب فكرية عميقة تحاول تقديم وجهة نظره .

كما نصحه أستاذه الإيطالى دى إستيفانو بقراءة تاريخ الفنون لكى يدرك ما يدور حوله ويتمكن من تقييمه وتذوقه وازداد نهمه للقراءة منذ ذلك الحين ، الأمر الذى جعله يتطور بأسلوبه ومواهبه الى آفاق أكثر رحابة وكما كان يقول إن الثقافة بالنسبة للفنان كأجنحة الطير كلما استطالت وعظمت استطاع ان يرقى الى عوالم تصعب على الآخرين .

– ولما كان ينحدر من أصول دينية اتجه فى كثير من الأحيان الى التعبير عن أفكار صوفية نلتقط منها فى هذا المجال لوحة خلق الكون ، وموسى وفرعون .

– كان مشبوب العاطفة بحب مصر ممتلئاً بحلم تحريرها من الاستعمار فكانت لوحاته على امتداد السنوات تعبيراً ملتهباً عن ذلك كله .

– كما كانت رحلته الى فلسطين مع البعثة الأمريكية والتى قضى فيها سنوات طويلة أفرزت لوحات عن القضية الفلسطينية حيث إستفاد من بعثته فى فلسطين وتعايش مع شعبها سنة 1926 .

– حسن محمد حسن كان فناناً مثقفاً يؤمن بجدوى الثقافة الفنية وقد كانت له جولات مشهورة فى محاضرات بلغات متعددة وكذلك ندواته وإذاعياته وكتاباته ورسوماته فى الصحف والمجلات المصرية فى الثلاثينات والأربعينات ، كان له دور بارز فى تدريس الفن ما يزيد عن نصف قرن وتخرج على يديه عشرات الفنانين من أبرزهم تلميذه عمر النجدى الذى كان يقول لاستاذه حسن محمد حسن : ( انا ورائك فى الفن ) فنان ملتزم بدوافعة الوطنية غلبت على معارضه هذه الاتجاهات فى التعبير عن قضايا العروبة وخاصة قضية فلسطين .

والجديد فى أعماله هو ما يتعلق بطرازه الفنى الفكرى الذى يمزج بين الافكار الفلسفية بالاساليب والمذاهب الحديثة يصيغها فى قالب رمزى فريد . ومدرسته الفنية متنوعة بدأت بالكلاسيكية ومثلت عديدا من فترات التحول والانتقال بين كافة المدارس الفنية الاخرى حتى انتهت الى الفن المعاصر بأسلوبه الشخصى والذى يجمع بين الاصالة المصرية منذ العهد الفرعونى وبين المعاصرة الاوربية التى عرفت بها حضارة الغرب .

حسن محمد حسن الفقى

البيانات الشخصية

اسم الشهرة: حسن محمد حسن

تاريخ الميلاد: 16/6/1906

محل الميلاد: القاهرة

تاريخ الوفاة: 30/5/1990

التخصص: تصوير

البريد الإلكترونى: —

المراحل الدراسية

ـ فى مراحل الطفوله التحق بالمدرسة الأولية مدرسة شرف الاسكندرانى بشبرا ثم مدرسة الفنون والزخارف بالحمزاوى تخرج 1926 .

ـ ثم دراسات فى بعثاته المختلفة .

العضوية

ـ عضو نقابة الفنانين التشكيليين .

الوظائف و المهن التى اضطلع بها الفنان

ـ عاد من البعثات للتدريس بكلية الفنون التطبيقية 1931 وتدرج فى مناصب الكلية إلى أن وصل إلى درجة استاذ ورئيس قسم تاريخ وفلسفة الفن للدراسات العليا ومواد التصوير بكلية الفنون التطبيقية .

الأماكن التى عاش بها الفنان

ـ فى بداية حياته وفى طفولته كان فى حى شبرا ثم بعثاته 1926 إلى إيطاليا و ألمانيا وتشيكو سلوفاكيا وفلسطين وعند رجوعه 1931 تزوج واستمر فى حى شبرا حتى 1959 حيث انتقل إلى الهرم شارع المريوطية فى مرسمه الجديد وعاش فيه حتى وفاته 1990

المعارض الخاصة

ـ معرض برعاية رئيس مجلس الشيوخ حسين هيكل باشا 1936 .

ـ معرض بقاعة رابطة مصر وأوروبا 1949 تحت رعاية صادق فهمى بك رئيس الرابطة .

ـ معرض بنادى ضباط الزمالك 1954 افتتحه صلاح سالم أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة .

ـ معرض بمركز الجزيرة 1959 افتتحه أحمد يوسف مدير عام إدارة الفنون الجميلة .

ـ معرض بقاعة الاتحاد الاشتراكى 1961 افتتحته الوزيرة حكمت أبو زيد

ـ معرض بمجمع الفنون بالزمالك 1982 افتتحة مختار هانى وزير الدولة لشئون مجلس الشعب والشورى .

– معرض بقاعة الشموع بمناسبه عشر سنوات على وفاته افتتحة وزير الثقافة فاروق حسنى مارس 2000 .

– معرض بمتحف محمود مختار 2009 .

المعارض الجماعية المحلية

ـ معرض الفيروز بقاعة الأهرام .

الزيارات الفنية

– المتاحف الفنية بايطاليا والمانيا اثناء بعثة الدراسية .

البعثات و المنح

ـ عقب تخرجه 1926 أنتدب عضواً فى البعثة الأمريكية العلمية الأثرية فى فلسطين كمصور وفى مستهل 1929 أوفد من قبل وزارة المعارف العمومية إلى تشيكو سلوفاكيا ثم إلى ألمانيا وإيطاليا لدراسة الأساليب الفنية لزخرفة الأوانى الزجاجية وتصويرها ولم يكن هدفه كما كان يقول دائماً دراسة فن زخرفة الزجاج بل كان هدفه الأول هو التصوير الزيتى والرسم والتلوين لذلك كان يتردد مساء على أكاديمية الفنون بإيطاليا لدراسة الرسم والتلوين والتشريح وتصميم اللوحات والمعايير الجمالية الكلاسيكية وتتلمذ هناك على يد البروفسور الشهير دى مينفانى ويعود من البعثه متخصصاً فى رسم اللوحات الزيتية وفى قواعد التشريح والبناء فى الفن الكلاسيكى .

المؤلفات و الأنشطة الثقافية

ـ أعطى خبرته الطويلة لتكون دروساً للأجيال الشابه وزيادة اضطلاعة على الاتجاهات الفلسفية العامة أو الجمالية ثم شغفه بالدراسات والمؤلفات الادبية والعلمية أتاح له فرص تأليف مجموعة كتب ـ 1ـ مذاهب الفن المعاصر والرؤية التشكيلية للقرن العشرين (2) الاصول الجمالية للفن الحديث وهو يعبر عن أثر الفلسفة الجمالية القديمة فى الفن الحديث (3) الاسس التاريخية للفن التشكيلى المعاصر ( جزءين ) الجزء الأول يمثل شرح وتحليل فلسفة بعض الجوانب الهامة لهذا الفن بصورة عامه والجزء الثانى يمثل الفلسفة الجمالية لفنون النحت والتصوير (5) الفن فى ركب الاشتراكية وهو يمثل أثر الاوضاع الاشتراكيه فى الفنون القديمة والحديثة .

الجوائز المحلية

– خطاب شكر من رئيس الجمهورية السابق جمال عبد الناصر .

ـ خطاب شكر من رئيس الجمهورية السابق أنور السادات .

مقتنيات خاصة

ـ لوحة ` الفكر جوهر الوجود ` للدكتورة لوتس عبد الكريم .

مقتنيات رسمية

ـ خمسة لوحات بمتحف الفن المصرى الحديث 1 ـ مصر تحطم الأغلال وتنشد المثل الأعلى 2ـ الصراع 3ـ إخناتون 4ـ الحاوى 5ـ فنانو الثورة

– لوحتان لصندوق التنمية الثقافية 1- المسيح يصلب مرتين بفلسطين 2- مؤلف الدراما

– لوحة للرئيس جمال عبد الناصر مفتاح مصر

– لوحة للرئيس السادات السلام

– لوحتان لمعرض الفيروز 1- النيل 2- قطاعات من الحياة

بيانات أخرى

ـ أشخاص تركوا آثارهم على شخصيته : (1) الحاج أحمد عثمان أستاذه فى مدرسة الفنون والزخارف بحى الحمزاوى بالأزهر حيث تعلم منه قواعد الفنون العربية وحركة الخطوط المتشابكة فى الزخارف الإسلامية مما أكسبه القدرة على إحكامه التلوين 2ـ جان بونتيللا وكان فنانا رومانيا تعلم منه فن التخطيط بالحفر والقلم الرصاص فى الدراسات الحية للأجسام الإنسانية بالتشريح الفنى بإلمام عميق 3ـ مسيودى استفانى أستاذه فى أكاديمية البندقية الذى طاف به المتاحف الإيطالية وشرح له الأوضاع الفنية والاختلافات الدقيقة بين أساتذه الفن الإيطاليين إلى جانب شروحه حول استخدام الألوان فى لوحات الطبيعة الحية .