فائق حسن فنان تشكيلي من العراق، ولد في بغداد عام 1914. تخرج من البوزار عام 1938. أسس فرع الرسم في معهد الفنون الجميلة عام (1939 – 1940) مع المرحوم جواد سليم.
ولد في بغداد عام 1914.
تخرج من البوزار عام 1938.
أسس فرع الرسم في معهد الفنون الجميلة عام (1939_1940)
أسس جماعة الرواد عام 1950 وشارك في معارضها حتى عام 1967 حيث ساهم في تأسيس
جماعة الزاوية وشارك في معرضها الأول.
شارك في معرض جمعية اصدقاء الفن عام 1943 و1946.
شارك في معرض ابن سينا الذي اقيم في بغداد عام 1952.
اقام معارض شخصية في بغداد عام 1962 و1967 و 1971
شارك في جميع المعارض الوطنية خارج العراق.
شارك مع تسعة فنانين في اقامة معرض للفن العراقي في بيروت عام 1965.
عضو جمعية الفنانين العراقيين.
بدأ الفنان فائق حسن المولود سنة 1914 في محلة البقجة ببغداد حياته الفنية معبراً عن الطبيعة التي عاشها بواقعية أكاديمية كما عبر عنها في بعض اللوحات بطريقة المدرسة الحديثة، رغم أنه كان رساماً مقلداً لرسوم عبد القادر الرسام.. وفائق حسن.. يعتبر الرسام الأول في البلد. بمنحاه (الأكاديمي) ولكونه أكثر الرسامين واقعية.. لالتصاقه بالواقع والبيئة الشعبية العراقية فضلاً عن انه نحات بارع في اللون فهو يهتم به بالدرجة الأولى.. ولم يهمل (الفورم- الشكل) لانهما بالنسبة له عنصران مكملان لبعضهما البعض ويتعامل معهما. كوحدة ضرورية عضوية لعمل اللوحة. فهو يختلف عن زميله جواد سليم الذي فضل (الشكل) أكثر من اللون. أضحى فائق حسن خلال النصف الثاني من القرن العشرين ظاهرة متميزة في الفن العراقي فهو المؤسس الأول – بلا منازع – لفن الرسم في (العراق) هذا ما وصفه زميله الفنان الراحل شاكر حسن آل سعيد في أحد لقاءاته فهو حقاً فنان كبير له الفضل في ارساء قاعدة فنية على اسس موضوعية أسهمت في تأسيس معهد الفنون الجميلة بالتعاون مع زميليه فنان الشعب جواد سليم والفنان المسرحي القدير حقي الشبلي. ناهيك عن أنه كان مصمماً للديكورات المسرحية فكان له الدور الكبير مع الفنان الشبلي بتأسيس المسرح العراقي. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ طفولته.. كان بارعاً بفنه من خلال موهبته التشكيلية وأسلوبه الذي نال اعجاب الناس به. لرصده (لواقع) الذي يعيشه فعندما ارسل في بعثة إلى باريس لدراسة الفن.. جمع أغلب اعماله وقام بعرضها على (البروفسور روجيه) فقررقبوله فوراً، على أثرها وبلا تردد حسب ما ذكره هو. بعد تخرجه من (البوزار) في فرنسا عام 1938 اشترك في نفس العام في العديد من المعارض في بغداد وبيروت والكويت ومصر والجزائر والمغرب وأمريكا ومعظم
في الحادي عشر من كانون الثاني عام 1992 رحل فائق حسن ولم يكمل رسم لوحته الأخيرة وترك خيوله تصهل في فلوات قماشات الرسم حزنا واسفا عليه، رحل الفنان التشكيلي العراقي المميز في غربته الباريسية وحيدا، إلا من ادواته والوانه وحكايات مرضه وعذاباته و(غليونه) ذلك الذي كان ينسى كل شيء الا هو، تركه مستعرا بالدخان الذي راح يخرج من فتحتيه ثم انطفأ، رحل وكان يتمنى ان يشم رائحة الوطن الذي طالما عبر عنه في لوحاته ورسم حنينه اليه، رحل تاركا ضوء فرشاته يسطع مثل فنار للقادمين إلى عوالم الرسم، ورائحة تراب روحه تفوح على تربة ارض وطنه التي طالما أكد انتماءه إليها، رحل شاخصا بابداعاته تاركا فنه قصيدة عشق ابدية تتهجى حروفها العيون العاشقة له ولرسمه ولسرديات علاقاته مع الاخرين.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
غير متاكد من صحة مصادر الصور:
Invalid Displayed Gallery
التشكيلي رائد فرحان: فائق حسن حلقة وصل بين روحية الشرق وتقنية الغرب
عمر عبد الغفور القطان
الموصل
عندما تتأمل أعماله ترى أن فنانا يحتفي بالطبيعية والإنسان فلوحاته تملاها الألوان عاكس من خلالها ما تراه عيناه في الحقيقية في محاولات للتعبير عن أشكال الحياة وما تحمله من قيم ومشاكل ذلك الإنسان وعلاقاته بالطبيعة بأسلوب إبداعي فني يعتمد فيه على ذاكرته وتجاربه وتاريخه محاولا إسقاطها على الواقع فضلاً عن الخيال والتأمل خالقا بذلك سطوح مغطاة بألوان مختلفة زاهية يجمعها نظام محكم يبث البهجة واللذة البصرية للمتفرج,فكل عمل عنده هو فريد وله قيمة فنية تشكيلية تأسر خيال كل متذوق للإبداع برموزها الظاهرة والخفية، (الزمان) التقته فكان معه هذا الحوار:{ بداية هل يجب على الفنان أن ينتمي الى مدرسة فنية محددة و ماهي المدرسة التي تنتمي أليها وما أهم ما يميز لوحاتك؟
– الحقيقة أن الاتجاه او المدرسة هي ضرورة من الضرورات الأساسية لكل فنان في مشواره الفني ولابد ان تكون المحدد لمساره وخصوصيته ضمن الحركة الفنية سواء على المستوى المحلي ام الإقليمي وحتى العالمي ولابد من وجود خصوصية لكل فنان تنطلق من الخصوصية المحلية والسلوك الاجتماعي الذي ينتمي إليه الفنان تتناسب والتطور العصري وألزماني للفنان وعلى ذلك يمكن ان نتعرف على الفنان من خلال عمله الفني من دون الرجوع الى (التوقيع) او معرفة الاسم الذي يختم على العمل الفني كما هو الحال في الأعمال الفنية التي تنتمي الى العصور القديمة سواء في بلاد وادي الرافدين ام النيل ام الإغريق ام الرومان… من الحضارات العالمية حيث لكل حضارة هناك من الخصائص التي يمكن ان نتعرف عليها بصريا كالنحت السومري او الاشوري او الفرعوني…من هذا يتبين لنا الخصوصية البيئية والاجتماعية التي لها دور في تحديد الاتجاه او المدرسة الفنية للفنان التشكيلي توصل للمتلقي طبيعة الاتجاه والزمن الذي ينتمي اليه الفنان ضمن بيئة معينة اما من ناحية الانتماء الى مدرسة فنية سواء من الفنان ام مجموعة الفنانين فهذا لايحدده الفنان نفسه بل المتلقي والناقد الفني.بالنسبة لي يمكن أن أكون ضمن اتجاه معاصر يمتلك نوع من الخصوصية المحلية يتميز من ناحية طبيعة التقنية المتعاملة من السطح وطريقة الأداء التي اقوم بها سواء بالعمل الواقعي ام العمل الحديث ربما يسمى محليا بالرمزية وعالميا بالسريالية الحديثة اما كتميزي عن بقية اقراني اعتقد ولست جازما طريقة الأداء والألوان التي أتعامل بها وطبيعة التجربة التي امتلكها بشكل فردي تختلف عن الآخرين من اقرأني الفنانين بالتعامل مع طبيعة الالوان والمساحات التي تاخذها في فضاء اللوحة.
كم يعني رحيل فنان من خسارة للمشهد الثقافي والفني والأدبي وهل يكون ذلك متأت من عدم وجود من يشغل محله اذا جاز لي قول ذلك ومن أهم الأسماء الذين خسرهم المشهد التشكيلي المحلي؟
– الفنان كحضور ميداني في الوسط الفني لايتم من خلال وجوده البدني او الشخصي دائما وإنما من خلال عمله الإبداعي وعلى هذا لايمكن ان نقول ان رحيل الفنان خسارة للمشهد الثقافي لان المنجز الإبداعي له حضور في كل زمان ومكان ويستمر في الحضور ضمن المشهد الثقافي لاية بيئة الى مالا نهاية والى حين زوال العمل الإبداعي لذلك الفنان كما هو الحال في الأعمال الفنية التي وصلتنا من عمق التاريخ الى الوقت الراهن حيث المشهد الثقافي المعاصر يستقي منه منهلهم المعرفي والتقني والجمالي وعلى سبيل المثال مالازلنا نصاب بالدهشة من عظمة الإبداع لدى الفنان السومري او الاشوري او حتى فناني عصر النهضة الاوربي وما أسهموا من إبداع في المشهد الثقافي وتطوره الى ما نحن عليه ألان وهكذا فالفنان كوجود وحضور مستمر من خلال منجزه الإبداعي لعصور لاحقة وأزمنة متقدمه الحقيقة ان المبدع والمفكر والمثقف في مدينة الموصل له حضور في وسطه الثقافي ورحيله يشكل جزءاً من تعثر المشهد الثقافي من ناحية التلاقح والتداخل والتطور وعلى هذا فهو مؤثر من ناحية فقدان جزء من عملية التطور المعرفي ان جاز التعبير وهنالك أسماء كان لها اثر في هذا التطور المعرفي والثقافي لمدينة الموصل منها الراحل الرائد نجيب يونس والفنان ستار الشيخ والفنان لوثر ايشو وعبدالحميد الحيالي وفوزي إسماعيل هؤلاء كان لهم الأثر المهم في المشهد الثقافي الموصلي ونقلته النوعية ضمن الحركة المحلية والعراقية.
هل ترى ان الفن البيئي في المدينة تمكن من تجسيد صورتها التراثية ونقلها للمتلقي في أي مكان ام لا ولماذا؟
– حقيقة لايمكن ان نقول ان هنالك فن بيئي في مدينة الموصل ولا يوجد من أنجز مثل فن كهذا الا انه يمكن ان نقول هناك مشاهد من البيئة الموصلية سجلت ضمن المشهد البصري التشكيلي سواء كانت لوحة ام عمل نحتي ام سيراميكي مستقاة من البيئة الموصلية او المشهد الشعبي الموصلي وعلى هذا لايمكن وصفها من بيئية لان الفن البيئي له خصوصية ومنطلقات تختلف من الناحية التجسيدية في الواقع البيئي والشعبي لمدينة الموصل.
ماهي معاناة الفنان التشكيلي التي تقف عائقاً أمام إبداعه برأيك؟
– عوائق الفنان كثيرة ومتشعبة سواء في العراق بشكل عام ام في مدينة الموصل بشكل خاص تتمثل هذه العوائق من العنصر الخارجي الى العنصر الداخلي يمكن إجمالها بمجموعة نقاط اولا: غياب المؤسسات والجماعات وذوي النفوذ المالي في دعم الإبداع والمبدعين ماديا ومعنويا ثانيا : غياب أماكن خاصة او عامة تجتمع فيها الأعمال الفنية الإبداعية وتمثل ركيزة للمنجز الثقافي في المدينة والمحافظة كالمتاحف او القاعات الفنية او دور العرض او ستوديوهات الإنتاج الإعلامي لتسليط الضوء على مبدعي المشهد الثقافي في المدينة ثالثا : تباعد واضح بين شرائح المجتمع الثقافي والمجتمع العام من ناحية التذوق او المتابعة (الامبالاة) باتجاه الإبداع ودوره في التحول الفكري او الثقافي في المجتمع باستثناء جانب الموسيقى الهابطة الذي أصبح له دور في تدني المستوى الثقافي للمجتمع وتحديدا لمجتمع الشباب رابعا : التواصل الإبداعي بين جيل واخر نوعا ما مفقود وغير موجود ولا يمثل تسلسل حقبي و زمني كما يجب. وهنالك معوقات أخرى لها اثر في معاناة الفنان بشكل هاجس مستمر في المجتمع منها هنالك هوة مابين الفنان والمجتمع النظرة المتدنية للفنان من شرائح واسعة في المجتمع التثقيف باتجاه مضاد للفن من خلال شرائح في المجتمع وهكذا.
كيف تعاملت مع مفهوم المعاصرة فنيا مع مجمل التحولات البيئية والاجتماعية وغيرها؟
– المعاصرة بمفهومها العام تحول في المتحول وتجديد في المتجدد وهي امتداد للأصالة الفنية وخصوصيته المحلية بيد أنها لا تعني القولبة والنمطية في الأداء والإنتاج وإنما هي تحديث الحديث وتحول في المفاهيم المنتجة كافة ضمن العصر ابتداء من العصر الحديث وصولا الى اللحظة الزمنية المعاشة ربما من هذا المنطلق يمكن وصف ان المعاصرة والحداثة هي بحث متواصل في مجالات الفن التقنية والأسلوبية والتقليدية وتجربة متجددة ومستمرة لحظة بلحظة ورافضة لكل ماهو موجود او معمم فضلاً عن انه مزج (عولمة) الفن باختصاصاته كافة ضمن عمل إبداعي منجز لايحمل طابع ثابت او بصمة تقليدية مستمرة قد لا استطيع ان أجيب عن هذا التساؤل بشكل شخصي على اعتبار ان المنجز الإبداعي الخاص بي يمثل تجربتي وبحثي الخاص وهذا يعني ان المتلقي هو من يحكم على منجزي الإبداعي ولست انا من احكم على ذلك انه يتماشى مع المعاصرة ام لا,لربما استطعت ان أواكب المعاصرة بإعمالي من خلال التقنية المتجددة والمتحولة في الاتجاه والأسلوب ونمطية الفن الذي أزاوله.
من هم أهم الفنانين المواصلة والعراقيين الذين افدت من تجربتهم؟
– لربما لا استطيع ان أقول او أتحدث عن افادتي من تجربة فنان موصلي في فني تحديدا كوني لم اعش في مدينتي لازمن الطفولة والدراسة ولربما كان هنالك مؤشرات بيئية واجتماعية في تحولي نحو الفن اما من ناحية تأثيري بفنان عراقي فانا بالتأكيد كان لي فرصة رائعة للتتلمذ على أيدي مجموعة من الفنانين العراقيين المبدعين أثناء دراستنا في العاصمة بغداد ومنهم فناني جيل الرواد ومؤسسي الحركة التشكيلية في البلد وعلى رأسهم الأب الروحي والأستاذ والمعلم الكبير (الفنان فائق حسن)هو الأصل في نقلتنا باتجاه يختلف كليا من ما كنا نفهمه عن الفن او الرسم وبذلك اعتبر ان الفنان فائق حسن هو حلقة الوصل مابين روحية الشرق الإبداعية وتقنية الغرب الفنية وهو أستاذي ومعلمي وملهمي في مدة زمنية ليست بالقصيرة ولي الشرف إني كنت احد أصدقائه أثناء حياته المتأخرة.
ماهي أخر مشاريعك الفنية؟
– أخر المشاريع هو إصدار كتاب تعليمي عن الألوان المائية وتقنيات الألوان ووسائل العمل بها وكيفية التعامل مع الوسائل المتاحة محليا وتهينها لإنتاج عمل فني بالإضافة الى كونه عملية رسم بشكل مراحل ينزل خطوة خطوة لانجاز العمل.
التشكيلي رائد فرحان إسماعيل من مواليد الموصل عام 1959 حاصل على بكالوريوس فنون تشكيلية – رسم، جامعة بغداد عام 1982 ، حاصل على ماجستير فنون تشكيلية – رسم، عام 1991 جامعة بغداد أقام ثلاثة معارض شخصية الأول عام 1979 في الموصل الثاني 1986 في السليمانية الثالث عام 1987 في بغداد اما المعارض المشتركة المعرض المشترك لأصدقاء فائق حسن عام 1992 بغداد المعرض المشترك لجماعة إحياء الطبيعة عام 1994 بغداد معرض مشترك بعنوان ممرات عام2006 بغداد شارك في جميع المعارض القطرية منذ عام 1982 فضلا عن عدد من المعارض العربية والعالمية. شارك في تأسيس منتدى التشكيليين الشباب وعضو ومؤسس لجماعة إحياء الطبيعة. عمل أستاذا في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد للأعوام 1989-2003 ويعمل حاليا أستاذا في كلية الفنون الجميلة بجامعة الموصل. حصل على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية أبرزها جائزة مهرجان الشباب العربي 1975 وجائزة الإبداع في العراق 1999 وكذلك جائزة بينالي التقديرية في الشارقة.
لوحات الفنان العراقي فائق حسن
Faik Hassan (1914-1992)
ولد في بغداد عام 1914. تخرج من البوزار عام 1938. أسس فرع الرسم في معهد الفنون الجميلة عام (1939_1940) أسس جماعة الرواد عام 1950 وشارك في معارضها حتى عام 1967 حيث ساهم في تأسيس جماعة الزاوية وشارك في معرضها الاول. شارك في معرض جمعية اصدقاء الفن عام 1943 و1946. شارك في معرض ابن سينا الذي اقيم في بغداد عام 1952. اقام معارض شخصية في بغداد عام 1962 و1967 و 1971 شارك في جميع المعارض الوطنية خارج العراق . شارك مع تسعة فنانين في اقامة معرض للفن العراقي في بيروت عام 1965. عضو جمعية الفنانين العراقيين .
(b Baghdad, 1914; d 1992). Iraqi painter. He won a scholarship to the Ecole des Beaux-Arts, Paris, from which he graduated in 1938. On returning to Iraq he exhibited his work, and established and directed the department of painting and sculpture at the Institute of Fine Arts, Baghdad. He was influenced by a number of European movements, including Impressionism and Cubism, as well as by abstract art, but he also painted realistic scenes of life in Iraq. Between 1943 and 1946 he took part in the exhibitions of the Friends of the Arts Society in Baghdad, and in 1952 exhibited at the Ibn Sina Exhibition of Arab artists in Baghdad. In the 1950s he was president of the group of artists called The Pioneers (founded in 1950 as La Société Primitive), and was later succeeded in this position by his pupil Ismail Sheikhley (al-Chekhli; b 1924). This group held private exhibitions until 1962, the year in which Hassan withdrew from it. After the creation of the Iraqi republic in 1958 he worked on a mosaic mural with a nationalistic theme called the Celebration of Victory , located in Tiran Square, Baghdad. This mural reveals the influence on him of European works such as Picasso’s Demoiselles d’Avignon (New York, MOMA). In the years 1962 and 1967 he held solo exhibitions, and in 1965 he showed with nine other Iraqi artists in Beirut. In 1967 he established a group called Al-Zawiya, with whom he exhibited; this group advocated the implementation of art to serve national causes. A retrospective exhibition of his work was organized by the Iraqi government in 1971. During the 1980s he reverted to an Impressionist technique.