التصنيف: مقال

  • رسائل لم تنشر .. التشكيل بالنور في أعمال عز الدين نجيب .. الرسالة التاسعة

    بقلم: د. رضا شحاتة أبوالمجد تضج الصحراء بالضوء ومع ذلك فالأشياء فيها لا تلتمع ، لا تعكس الضوء الظاهر، فسلطة النور كمعنى تتجه للداخل ، إلى الخفاء تحت السطح في الحد الآخر من النفس الذي يتلامس مع السر مع كينونة الأشياء ، حيث تستمد الأماكن وهجها وغموضها وجلالها من نور الباطن ، نور الأبدية الساكن في الأعماق .

  • صباحية مباركة | جلال عامر

    صباحية مباركة | جلال عامر : أتعمد أحياناً أن أكون بطىء الفهم حتى لا يصورنى الرادار، خاصة بعد أن غطت إحدى الجماعات تمثال «حوريات البحر» بجوار منزلى كى لا أعبد الأصنام.. فهل هذه «صباحية مباركة» كما يقال بعد الدخلة، أم «نعيماً مبارك» كما يقال بعد الحلاقة، عموماً كل على حسب رؤيته ولكل على حسب ضميره وكل طابور ينضح بما فيه وكان الطابور الانتخابى شعاع أمل يشير إلى الأمام..

  • حكاية نهضة مصر | سيد هويدي

    بقلم سيد هويدي ملحوظة: النص هو فصل من كتاب “المبشرون” تحت الطبع محمود مختار.. أغنية “جرانيتية” وهبتنا الخلود ! مازال مثال مصر الأول “محمود مختار” (1891-1934) يمثل علامة فارقه فى حياتنا الفنية رغم عمره القصير ومسيرته الخاطفة. ومازالت أعماله لها

  • لماذا قطع ڤان جوخ اذنه؟

    علاء حجازي: الرسام الهولندي فنست فان جوخ، بعد مرور أكثر من مائة عام على وفاته مازالت تهمة إلصاق الجنون إليه تجتذب الكثير من الباحثين ومؤخراً أعلن أطباء أمريكيون أن فان جوخ لم يكن مصاباً بالصرع وإنما كان يعاني مرضاً في الأذن الداخلية دفعه إلى قطع إحدى أذنيه وفي النهاية إلى الإنتحار وهو في السابعة والثلاثين واستند خبراء

  • السمعة السيئة للفن المعاصر

    بقلم: أمية المقداد محاضر في كلية الفنون الجميلة في دمشق نتساءل يوميا عن تعريف محدد للفن المعاصر ,,أو بالأحرى (ماهو الفن المعاصر؟) . كيف يمكن لكتلة صغيرة من الألوان أن تأخذ حيزا كبيرا وهاما ضمن صالة العرض الفني ؟ كيف يمكن لجسم مكون من مواد أولية استهلاكية بسيطة إن يؤثر كل هذا التأثير في أعين الأخصائيين والجمهور على حد سواء؟ هل يمكن اعتبار تلك الكتلة اللونية البسيطة المكونة من مواد استهلاكية ابسط عملا فنيا أصلا ؟

  • مكامن الضوء المتأصل في ثنايا الروح

    بقلم : عدنان بشير معيتيق – العمل الفني هو حاجة الفنان إلى أن يكون موجودا و الفنانة هالة فيصل تعلن عن وجودها في مناطق الظل شديدة العتمة ، والظل هنا ليس ابتعاد الفنان عن أضواء الشهرة بقدر ما هو الدخول في مناطق المحرمات التي لا يجرؤ الكثير من الفنانين على البقاء فيها أو دخولها أصلا ، باستعمال أجساد عارية طافحة بالشهوة أحيانا ، بحركاتها العفوية شديدة الحساسية مع محيطها.

  • مفردات تشكيلية من قاموس البهجة

    بقلم: عدنان بشير معيتيق – علي الزويك فنان ذو حساسية عالية في الرسم ، يكاد يكون رسام الكهوف الأولى في عفويته وتلقائيته ، تقترب لوحاته من تعويذات السحرة والبدائيين ، باطني رمزي ، مطلع على إنتاج تاريخ فن الرسم بشكل كبير وله دراية بالمفاصل والمحطات المهمة به .

  • الهجرة نحو الروح

    بقلم : عدنان بشير معيتيق – إن السعي لفهم أدق تفاصيل الكون هو أن يعلن الإنسان عن عزمه على الهجرة إلى الداخل داخل النفس البشرية الممتلئة بأحاسيس البشر وشجونهم تلك الأحاسيس الناتجة من الصور المنعكسة في مرايا الروح والمستمدة من منجم الحياة الذي لا ينضب.

  • الرسم وطنٌ للحلم

    بقلم : عدنان بشير مُعَيتيِّق (الجمال هو انكشاف أو تألق النواميس الخفية التي لولا هذا الجمال تبقى محجوبة ، وان الطبيعة تكشف خفاياها وأسرارها للفنان الذي هو شارحها الأمثل ) غوته عندما تطبق الهموم على الفنان من كل جانب يحق له….. أن يهرب… أن يرسم …..أن يحلم… وباعتبار الرسم وطننا للحلم ، هذا الوطن الفسيح الذي يتسع لكل الناس ويسود فيه الحب والخير والجمال ويكون الفنان هو البطل الأسطوري الوحيد الذي يعيش تفاصيل حلمه الجميل، بكل اكتشافاته البصرية والمعرفية.

  • الواقعية الفائقة

    Superrealism مدرسة فنية تشكيلية نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر الستينات والسبعينات من القرن العشرين كرد فعل على المدرسة التعبيرية التجريدية وكذلك مدرسة التقليلية، وتطورت بالأساس من تعاليم الفن الشعبي “البوب آرت” . تعتمد على النقل الحرفي لمشاهد مأخوذة عن الصور الفوتوغرافية وتجسيدها على قماش اللوحة ضمن تراكيب محكمة و دقيقة. كما تعرف المدرسة […]