الفنانان أدهم وسيف وانلي


الفنانان أدهم وسيف وانلي

أعمال الفنان إبراهيم أدهم إسماعيل محمد وانلي:


أعمال الفنان محمد سيف الدين إسماعيل محمد وانلي


 

للإقتناء

مجموعة صور للوحة من الأمام:

مجموعة صور للوحة من الخلف:

من الموسوعة الحرة الويكيبيديا:

محمد سيف الدين إسماعيل محمد وانلي فنان تشكيلي مصري من مواليد الإسكندرية 31 مارس 1906، وتوفى في إستكهولم 15 فبراير1979. عمل أستاذا لفن التصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند إنشائها صيف 1957 ومستشاراً فنياً بقصور الثقافة بالإسكندرية.كما كان رئيساً للجمعية الأهلية للفنون الجميلة .ويعتبر هو وأخوه الأصغر أدهم وانلي من أشهر الفنانين التشكيليين في مصر. وكان مرسمهما مزارا للفنانين والمثقفين لأكثر من 40 عاماً حتى بعد وفاة أدهم واستمرار سيف في مسيرته الفنية. ولهما متحف باسميهما في مجمع متاحف محمود سعيد بالإسكندرية.

درس الفن في مدرسة حسن كامل عام 1929 والتي سميت فيما بعد للجمعية الأهلية للفنون الجميلة بالإسكندرية .ثم كان هو وأخوه الأصغر أدهم وانلي أول تلميذين ينتظمان في مرسم الفنان أتورينو بيكي(بالإيطالية:Bicchi) يوم افتتاحه في 9 أكتوبر عام 1930،وبعد رحيل بيكي افتتحا مرسما خاصا لتعليم الرسم في 18 يونيو 1935.

له أعمال بالنادي الأوليمبي بالإسكندرية، ومحافظة الدقهلية، وفندق كليوباترا بالقاهرة، وفندق ‏شيراتون بالقاهرة، فندق البوريفاج بالإسكندرية، ووزارة الخارجية الإيطالية بروما ومحطة الركاب ‏بميناء الإسكندرية . . كما صمم الكثير من ديكورات المسرح مثل مسرحية شهرزاد وأوبريت بلياتش كارمن. . وله له آلاف اللوحات بألوان الزيت والجواش والفحم وبمواد أخرى صور فيهاالكنائس والشوارع والمقاهي والحدائق وسباق الخيل والسيرك والألعاب الرياضية والمنتديات ‏العامة والحياة الفنية التي مرت بمدينة الإسكندرية.

فاز بالجائزة الكبرى في بينالي الإسكندرية عام 1959، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1973 . كما حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون في أكتوبر 1977 .

٦ أجيال قادوا الحركة التشكيلية منذ إنشاء «الفنون الجميلة»

٨/ ٢/ ٢٠٠٨

منذ الدفعة الأولي، والتي تخرجت في مدرسة الفنون الجميلة إلي اليوم تعاقب علي الحركة التشكيلية الوليدة في مصر ستة أجيال الأول ولدت رموزه بين عامي ١٨٨٧ و١٨٩٧ وعلي رأس هذا الجيل محمود مختار ومحمود سعيد وأحمد صبري، وراغب عياد، ومحمد حسن، ويوسف كامل، ومحمد ناجي وعلي الأهواني وأنطون حجار وجورج صباغ.

أما رموز الثاني فهم ممن ولدوا بين عامي ١٩٠٠م و١٩١٣ وعلي رأس هذا الجيل حسين بيكار ـ ويوسف العفيفي، حسني البنائي حامد سعيد، وأحمد عثمان وأدهم وسيف وانلي ـ الحسين فوزي وصلاح طاهر ـ وإدوارد زكي ـ ويوسف السرساوي وعفت ناجي ـ ومارجريت نخلة،

أما رموز الثالث فهم ممن ولدوا بين عامي ١٣، ٢٩م ومن بعض أسماء هذا الجيل ضخم العدد سمير رافع، ورمسيس يونان وآدم حنين وأحمد ماهر رائف وإنجي أفلاطون وجاذبية سري وجمال السجيني وحامد ندا وحسن العاجاتي وحسن سليمان، وراتب صديق وسعد الخادم وصبحي جرجس وصبري راغب وصلاح عبدالكريم وعبدالبديع عبدالحي وكمال خليفة ومنير كنعان ومحمد طه حسين ويوسف سيدة وكامل التلمساني وعبدالهادي الجزار،

أما الرابع فهو جيل الستينيات ومن بين رموزه فاروق حسني وأحمد نوار وأحمد فؤاد سليم وأحمد عبدالوهاب وإيهاب شاكر وجورج البهجوري وحلمي التوني وزينب السجيني وسامي رافع وسعيد العدوي وعوني هيكل وعبدالهادي الوشاحي وعدلي رزق الله وعز الدين نجيب وعصمت داوستاشي وفرغلي عبدالحفيظ ومحمود بقشيش ومصطفي الرزاز ومصطفي عبدالمعطي،

والخامس جيل الثمانينيات أو جيل الصحوة، ومن بين رموزه نازلي مدكور وعبدالفتاح البدري ومحمد العلاوي ومحسن شعلان وصلاح عناني ورضا عبدالسلام وإيفيلين عشم الله والسيد القماش والسيد عبده سليم،

وأخيراً جيل الشباب الحالي.

أدهم وانلي | مصر العمل للإقتناء على موقع fenon.com

أدهم وانلي | مصر

العمل للإقتناء على موقع fenon.com

مصادر أخرى:

almasryalyoum

لأخوان وانلي.. حالة فريدة في تاريخ الفن

٨/ ٢/ ٢٠٠٨

الأخوان وانلي

يكشف كتاب «الأخوان سيف وأدهم وانلي»، لمؤلفيه كمال الملاخ وصبحي الشاروني، أن عائلة وانلي تنحدر من بحر قزوين، وأن «وانلي» هو اسم جزيرة في القوقاز، (وهذا هو اسمه مركباً).

ولد محمد سيف الدين في ٣١ مارس سنة ١٩٠٦م، بالإسكندرية وأبوه هو إسماعيل بك محمد وانلي، ووالدته عصمت هانم الداغستاني، وكان مولده علي يدي الداية التركية «صالحة أفندي»، أما جده فهو السنجق محمد وانلي باشا.

ولد سيف بعد أربع بنات، فكان أول ذكر تستقبله الأسرة وبعد مولده بعامين ولد أخوه إبراهيم في ٢٥ فبراير عام ١٩٠٨م ومنذ ذلك التاريخ تلازم الشقيقان.

أما عائلة الداغستاني التي تنحدر منها والدته فهي تنتمي إلي المغول حكام وأمراء دولة «الداغستان».

وكان القصر الذي يقيم فيه الشقيقان هو «سراي عرفان باشا» في حي محرم بك وقد رفضت أسرتهما في البداية انتظامهما في المدارس خوفاً عليهما من جنود الاحتلال فبدآ دراستهما بالقصر علي أيدي اساتذة اللغة والموسيقي وكانت المدرسة الفرنسية تحكي لهما عن متحف اللوفر ودور الفن وحكايات عن أشهر الفنانين العالميين ولوحاتهم، وبدأت ميولهما الفنية تظهر قبلاً، وكانت أول مرة يستخدمان فيها الألوان الزيتية.

وفي سن المراهقة التقيا علي شاطئ البحر فناناً استرالياً مجنداً يرسم عملاً عن البحر والصيادين وبعدما لاحظ إنجذابهما إليه أهداهما ألوانه وانضم الشقيقان لأحد الأندية الرياضية. واكتشف المدير الإنجليزي للنادي موهبتهما فطلب منهما رسومات لأبطال الرياضة العالميين فقاما برسمها ورفضا تقاضي أجر فأهدي لكل منهما ساعة.

وفي عام ١٩٢٦م حضر الأخوان وانلي إلي القاهرة لزيارة معرض «جماعة الخيال» التي أسسها النحات محمود مختار.. وبعد عودتهما قاما بالبحث عن استاذ يتولي تدريس الفن لهما ولكن ارتفاع أجور الدراسة منعهما من مواصلة البحث.

وبينما كانت مدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة تستقبل الطلاب الموهوبين كانت الإسكندرية تخص الأجانب، وقد شاعت فيها المراسم الخاصة «الاستوديوهات» لتعليم الهواة، مقابل أجر، وفي عام ١٩٢٤ وصل إلي الإسكندرية الفنان الإيطالي «اتورنيو بيكي» وأسرع الأخوان إلي زيارته، فنصحهما بأن يتتلمذا علي يد «زانييري» والذي درس علي يديه محمود سعيد لكن الفنان طلب منهما أجراً خيالياً وفي عام ١٩٢٥ عاد بيكي إلي الإسكندرية ليفتتح مرسماً فقام الشقيقان بالتعاون مع السينمائي «محمد بيومي» وأحمد فهمي علي بتأسيس مرسم خاص بهما في عام ١٩٣٥م، وتوافد الزائرون علي المرسم ضباطاً ومفكرين وفنانين وبدأ الانطلاق.

شارك سيف وأدهم في المعارض المحلية والعالمية وحصلا علي ميدالية معرض الفنون الآسيوية والأفريقية عام ١٩٣٥، وقد عين سيف استاذاً بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية منذ نشأتها وفي عام ١٩٥٩م سافر إلي النوبة بتكليف من وزارة الثقافة لتسجيل معالمها وقد حصل سيف علي جائزة ريتشارد وأهدته جامعة كمبريدج لوحة تذكارية تقديراً لفنه

كما منحته عضوية الزمالة في الفن التشكيلي واعتبرته دائرة المعارف البريطانية واحداً من الفنانين الكبار وفي عام ١٩٥٩ حصل علي الجائزة الأولي في التصوير من بينالي الإسكندرية الثالث، وفي عام ١٩٦٩ حاز جائزة الدولة التقديرية والميدالية الذهبية ووسام العلوم والفنون وقد أهدته الإسكندرية مفتاحها عام ١٩٧٣ كما منحه أنور السادات درجة الدكتوراه الفخرية عام ١٩٧٤، وقد توفي في السويد أثناء إقامة معرض له هناك عام ١٩٧٩م.

ويري الدكتور صبري حجازي أن سيف وانلي حالة فريدة في تاريخ الفن التشكيلي المصري المعاصر، كما أنه عاش كل لحظة في حياته وهو يرسم، وأنه الساحر الذي يحيل تجربة الرسم والتصوير إلي تجربة إبداع واكتشاف حقيقي وكنا نري كيف تتحول المواد الجامدة من ورق وألوان إلي موسيقي مؤثرة في دقائق قليلة، وقد كان قائداً لحركة التحديث في الفن المصري وأن سيف وانلي هو الفنان الذي لا نظير له في مهاراته العالية وفي معجمه البصري والتشكيلي الواسع بلا حدود من البورتريه إلي الموضوع إلي الاشياء المجردة.

ميلاد الفنان سيف وانلي

ماهر حسن ٣١/ ٣/ ٢٠٠٧

في الإسكندرية، وعلي يد «الداية» التركية «صالحة أفندي» و«زي النهارده» من عام ١٩٠٦ ولد الفنان التشكيلي السكندري «محمد سيف الدين» وهذا هو اسمه المركب أما والده فهو إسماعيل بك محمد وانلي، ومحمد سيف الدين هو الذي اشتهر باسم «سيف وانلي» أما والدته فهي عصمت هانم الداغستاني،

وكان سيف قد ولد بعد أربع بنات فكان أول ولد تستقبله الأسرة وبعد مولده بأقل من عامين ولد شقيقه «الفنان أيضًا:« أدهم وانلي وفي كتاب «الأخوان سيف وأدهم وانلي» الذي وضعه كمال الملاخ وصبحي الشاروني، الكثير والكثير من التفاصيل لحياة هذا الفنان الرائد والمثير بما في ذلك تلازم المسيرة الفنية للشقيقين

وفي الكتاب أن أسرتهما في البداية رفضت انتظامهما في الدراسة بالمدارس المصرية خوفًا عليهما من جنود الاحتلال الإنجليزي بالإسكندرية فبدآ دراستهما بالقصر علي أيدي أساتذة في اللغة والموسيقي، كما لم ترحب الأسرة بميل الطفلين إلي الرسم حيث سيشغلهما عن الدروس فأصبح الرسم من الأعمال السرية عند الأخوين.

كانت الإسكندرية التي تغص بالأجانب آنذاك تسير علي نظام المراسم الخاصة أي «الاستوديوهات» حيث يستقبل الأستاذ الفنان صاحب الاستوديو تلاميذه من الهواة مقابل أجر شهري متعارف ومتفق عليه وكان للأخوين نصيب في الالتحاق بأحد هذه الاستوديوهات.

ومع إنشاء وزارة الثقافة عام ١٩٥٩ أولت اهتمامًا خاصًا بالأخوين ومنحتهما منحة التفرغ مدي الحياة.

قطاع الفنون التشكيلية المصري:

السيرة الذاتية

محمد سيف الدين إسماعيل محمد وانلى

البيانات الشخصية

اسم الشهرة : سيف وانلى

تاريخ الميلاد : 31/3/1906

محل الميلاد : الإسكندرية

تاريخ الوفاة : 15/2/1979

التخصص : تصوير

البريد الإلكترونى : —

المراحل الدراسية

– درس فن التصوير الزيتى فى مرسم الفنان الإيطالى ( اوتورينو بيكى – Bicchi ) عام 1930 : 1935 هو وشقيقه ادهم وانلى

– درس الفن فى مدرسة حسن كامل عام 1929 ( الجمعية الأهلية للفنون الجميلة بالإسكندرية )

– 1976 نال الدكتوراه الفخرية فى الفنون من أكاديمية الفنون بالهرم

الوظائف و المهن التى اضطلع بها الفنان

– عمل موظفاً بأرشيف جمرك بميناء الإسكندرية .

– عمل أستاذاً لفن التصوير الزيتى فى كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند إنشائها صيف 1957 .

– عمل مستشاراً فنياً بقصور الثقافة بالإسكندرية .

– عمل رئيساً للجمعية الاهلية للفنون الجميلة .

الأماكن التى عاش بها الفنان

– الإسكندرية .

المعارض الخاصة

– أقام العديد من المعارض الخاصة بعد وفاة أخيه أدهم وانلى .

– بعض المعارض أقامها مع شقيقه ادهم فى الإسكندرية .

– 1942 معرض بالمعهد البريطانى بالإسكندرية .

– 1945 معرض بجمعية الصداقة المصرية الفرنسية بالإسكندرية .

– 1948 بجمعية الصداقة المصرية الفرنسية بالإسكندرية .

– 1949 معرض بأتيليه بالإسكندرية .

– 1952 معرض بجمعية الصداقة المصرية الفرنسية بالإسكندرية .

– 1954 معرض بجمعية الصداقة المصرية الفرنسية بالإسكندرية .

– 1954 معرض لأعماله بصالة كلتورا .

– 1955 معرض بأتيليه الإسكندرية .

– 1957 معرض بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية .

– 1958 معرض بنادى الصيد المصرى بالإسكندرية .

– 1958 معرض بمتحف الفنون الجميلة .

– 1992 معرض الشموع .

– 2004 معرض لاعمال الاخوين وانلى بمركز محمود سعيد بالإسكندرية

– 2004 معرض بقاعة افق ( 1 ) بقطاع الفنون التشكيلية

– 2007 معرض بمركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية

– 2013 معرض بقاعة ( أبعاد ) بمتحف الفن المصرى الحديث – ساحة دار الأوبرا المصرية بالجزيرة فبراير .

المعارض الجماعية المحلية

– شارك فى كثير من المعارض التى كانت تقيمها الجاليات الأجنبية فى الإسكندرية.

– شارك فى كثير من المعارض التى كانت تقيمها جمعية الصداقة الفرنسية والتى كان يرأسها الدكتور / حسين فوزى .

– معرض بعنوان ( المنمنمات ) بقاعة كريم فرنسيس 1996 .

– معرض الرسوم الصحفية الدورة الأولى بقصر الفنون مارس 2004 .

– صالون آتيليه القاهرة الأول للبورتريه بآتيليه القاهرة سبتمبر 2005 .

– معرض احتفالية الأخوين وانلى بقاعات مركز محمود سعيد فبراير 2005 .

– المعرض التكريمى الرابع للفنانين الذين ولدوا خلال يناير ، فبراير ، مارس ابتداء من 1888 وحتى 1935 بقاعة أبعاد بمتحف الفن المصرى الحديث أبريل 2006 .

– معرض رواد الفن السكندرى بقاعة شاديكور بمصر الجديدة 2007 .

– معرض بعنوان ( فى البرواز ) بقاعة خان المغربى بالزمالك 2007 .

– معرض مقتنيات القاعة بقاعة بيكاسو بالزمالك 2007 .

– صالون جاليرى الدورة الأولى بقاعة جوجان مايو 2007 .

– مهرجان الاسكتشات واللوحات الصغيرة بقاعة شاديكور بمصر الجديدة 2008 .

– معرض `تواصل الاجيال` المصاحب لاحتفالية الاخوين سيف وأدهم وانلى فبراير 2009 .

– معرض ( 50 × 70 ) بقاعة جوجان بالزمالك يونيو 2009 .

– معرض بجاليرى آرت كورنر للفن بالزمالك نوفمبر 2009 .

– معرض ( القديم والحديث ) بقاعة سلامه للفنون بالمهندسين ديسمبر 2009 .

– معرض ( المنتخب 2 ) بجاليرى قرطبة للفنون بالمهندسين ديسمبر 2009

– معرض ( الفن لكل أسرة ) بقاعة ( شاديكور ) بمصر الجديدة مارس 2010 .

– معرض مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية ` حسين صبحى ` بقاعة ( الباب – سليم ) بمتحف الفن المصرى الحديث مايو 2010 .

– معرض ( الفن للجميع ) فى دورته الخامسة عشرة بقاعة ( سلامة ) بالمهندسين مايو 2010 .

– معرض ( المقتنيات الثانى عشر ) بقاعة بيكاسو للفنون التشكيلية يونيو 2010 .

– معرض (متاحف صغيرة لنخبة من الفنانين المصريين بمكتبة الإسكندرية) مجموعة دائمة – مارس 2010 .

– صالون قرطبة الأول للأعمال الصغيرة بقاعة قرطبة مارس 2011 .

– معرض ( الفن لكل أسرة ) بقاعة ( شاديكور ) بمصر الجديدة مارس 2011 .

المعارض الجماعية الدولية

– بينالى الإسكندرية الثالث 1959 .

– بينالى ساوباولو بالبرازيل .

– بينالى ( البندقية ) فينيسيا الدولى ـ ايطاليا .

– معرض الفنانون العرب بين إيطاليا والبحر المتوسط بقاعة أفق واحد بمتحف محمد محمود خليل وحرمه 2008 .

– معرض ( مختارات عربية ) بأتيلييه جدة للفنون التشكيلية – السعودية يونيو 2010 .

الزيارات الفنية

– زيارة معرض جماعة الخيال التى أسسها محمود مختار .

– زيارة للنوبة لتسجيل ملامح النوبة 1959 .

– بيروت – بكين – اليابان – بغداد – يوغوسلافيا ـ سوريا ـ ايطاليا ـ اسبانيا ـ استكهولم.

البعثات و المنح

– منحة تفرغ من وزارة الثقافة 1959 .

المهام الفنية التى كلف بها و الاسهامات العامة

– اشرف على الدراسة فى معهد وانلى للرسم والتصوير بالإسكندرية.

– عمل عضواً باللجنة الاستشارية لمتحف الفنون الجميلة وبينالى الإسكندرية .

– ساهم فى إنقاذ آثار النوبة.

– كان عضواً بلجان التحكيم بكليتى الفنون الجميلة بالقاهرة والإسكندرية .

المؤلفات و الأنشطة الثقافية

– صمم الكثير من ديكورات المسرح مثل شهرزاد -أوبريت بلياتش كارمن

الجوائز المحلية

– 1936 جائزة مختار فى فن التصوير الزيتى .

– 1949 جائزة ريتشارد ( السوط الذهبى ) فى التصوير الزيتى .

– 1956 ميدالية معرض الفنون الآسيوية والافريقية الذى اقيم بالقاهرة .

– 1973 جائزة الدولة التقديرية فى الفنون .

– 1974 ميدالية ذهبية ووسام العلوم والفنون .

الجوائز الدولية

– 1959 الجائزة الأولى فى التصوير الزيتى على الجناح المصرى فى بينالى الإسكندرية الثالث وأهدته مدينة الإسكندرية مفتاحها .

مقتنيات خاصة

– لدى الافراد فى كثير من دول العالم

مقتنيات رسمية

– متحف الفن المصرى الحديث ـ القاهرة

– متحف كلية الفنون الجميلة ـ الإسكندرية

بيانات أخرى

– تزوج من تلميذة اخيه أدهم الفنانة إحسان مختار.

– أسس أول مرسم هو وشقيقه لفنان مصرى بالإسكندرية 1935 .

– توفى فى استكهولم (15 فبراير ) 1979.

– وصف هو وشقيقه بأنهما خلفاء( ديجا ) مصور الباليه المعروف.

– له متحف هو وشقيقه ( أدهم وانلى ) ضمن مركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية .

المؤثرات التى انعكست على الفنان فكرياً و فنياً

– تميز سيف وانلى بالتنوع الشديد فى إنتاجه كفنان خلاق .. وكان يسابق الاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة التى ظهرت فى الغرب فاتجاهه الى العالمية كان أقوى من اهتمامه بالطابع التسجيلى وقد اشتهر بلوحاته المميزة للراقصين والمغنين والممثلين فى عروض الباليه والأوبرا كما كان سريع التنقل والتجول بين مختلف المذاهب الفنية مضيفا إليها طابعاً خاصاً يميز أسلوبه الذى يعكس طابع مدينة الإسكندرية ويمكن تسمية مراحله الأخيرة بأنها ذات طابع تجريدى غنائى ، لأن أعماله فى هذه المرحلة كانت أشبه بالموسيقى الخفيفة والراقصة التى تجعل المشاهد يحس بالطرب .

– نقطة التحول فى حياة سيف وانلى كانت عام 1926 عندما جاء الى القاهرة وزارهو وأخوه معرض جماعة الخيال التى أسسها محمود مختار – فزاد إيمانه بالفن بعد أن رأى الأعمال الجميلة .

– كان محبا للحياة وسط التجمعات الشعبية – استعذب الرسم فى المقاهى العامة وعلى شواطئ البحر .

– كان يمتلك ملكة تصوير الاسكتش وأيضا التكوين السريع دون الاهتمام بالقيود الأكاديمية فى التنفيذ .

ملاحظات

– صدر عنه كتاب يضم اكثر من 100 لوحة من أعماله عام 1984 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب باسم ( الاخوان سيف وأدهم وانلى ) بقلم كمال الملاخ وصبحى الشارونى .

– صدر عنه كتاب بعنوان ( عناق الازرق والاخضر ) رواية تسجيلية عن حياة سيف وانلى تأليف منير عامر عن الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر عام 1971 .

– كما كتب عنه الكثير من الدراسات والمقالات فى مختلف الصحف المصرية والعربية والاجنبية ورسائل الماجستير والدكتوراه وفصول فى العديد من كتب الفن .

سيف وانلي - Saif Wanly سيف وانلي – Saif Wanly

حول رؤية الفنان

محمد سيف الدين إسماعيل محمد وانلى

سيف وانلى وغنائية الألوان

– اننا لا نلمح عند سيف ما نلمحه لدى بعض الفنانين من خط ثابت متصل الحلقات ، ولا نلقى عنده اتجاها نحو تأكيد شخصيته الفنية عن طريق الالتزام منابع بذاتها من التراث المصرى أو فلسفة معينة تتعلق باتجاهات التعبير الفنى فى هذه البلاد ، فهو فنان التجرية الحره الطليقة ، صاحب التأثيرية .. واعتنق المنطق التكعيبى ، وتطلع نحو التعبيرية ، وأخذ يحلق فى عالم التجريد فهو دائم البحث عن اللغة التشكيلية التى يصب فيها عمله ، ودائم البحث فى لغة الأساليب .

بدر الدين أبو غازى

من كتاب ( رواد الفن التشكيلى )

فرسان البحر

– اذا ذكر البحر فى التصوير المصرى الحديث ، فليس من هو احق بالكلام عن عطائه فى هذا المقام بعد محمود سعيد اكثر من سيف وانلى الذى لم يكتف بان يستعير فى الوانه الصفاء والشفافية من بحر الإسكندرية بل كان ايضا مثل منارها وسفنها الغادية الراسخة ، ما يستحقه عن جدارة لقب ( فنان الإسكندرية ) وعندما نصفه بذلك نكون قد لمسنا ركنا جوهريا فى شخصيته وفهمنا علة ذلك التجدد والتنوع فى انتاجه . سيف وانلى كالإسكندرية ، بلده المنفتح على حضارات العالم . كل النسمات والرياح تهب على الإسكندرية جو الإسكندرية ذاته مشبع فى شكل اسطورى بتنوع فكرى متميز . لوكان سيف وانلى فنانا يعيش فى مدينة اخرى من مدن مصر لما بدا فنه فى هذه الصورة التى بدا عليها ، فقد تجاوبت لامحلية الاسكندرية جغرافيا وتاريخياً بمزاج سيف وانلى الذى لا يهدأ له قرار .

د. نعيم عطية

من كتاب ( المكان فى فن التصوير المصرى الحديث )

النهر يتدفق

– موهبة سيف وانلى ككاشف افاق مفتون بابداعات الفن الغربى ، كانت ديناميته وروحه القاق كنحلة لا تكف عن التنقل من بستان الى بستان لتلاحق منجزات الفن الحديث وتمتص رحيقه لتفرز عسلا ذا مذاق جديد الا انه كان اكثر اتساقا مع نفسه فى ذلك فلم يحاول أن يزوج هذه التيارات الغربية للمنجزات الحضارية فى فنوننا الموروثة .

عز الدين نجيب

من كتاب ( منجزات التصوير المصرى الحديث )

سيف وانلى ( رسام )

– تميز سيف وانلى بتنوع شديد فى انتاجه كفنان خلاق .. وكان يسابق الاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصره التى ظهرت فى الغرب ، فاهتمامه بالفن العالمى الغربى كان اقوى من حرصه على الطابع المحلى ، وقد اشتهر بلوحاته المتميزة للراقصين والفنانين والممثلين فى عروض البالية والاوبرا التى كانت تفد الى مصر من مختلف دول العالم ، كما كان سريع التنقل بين مختلف المذاهب الفنية مضيفا اليها طابعا خاصا يميز اسلوبه الذى تنعكس عليه طبيعة مدينة الإسكندرية .

د. صبحى الشارونى

من كتاب ( متحف فى كتاب )

ساحر الالوان

– لقد رسم سيف كل شىء يحيط به .. اينما كان .. وفى اى لحظة نهارا أو ليلا وفى ظلام قاعات المسارح .. اساسا كان ينفذ أعماله بالألوان الزيتية أو الجواش أو الاقلام السوداء والملونه .. ولكنه كان يرحب بأى وسيط أخر يجده امامه .. بقايا فنجان قهوة .. رماد سيجارته التى لم تكن تفارق شفتيه ابداً مثل ابتسامته الطيبة الصادقة .. كان سخياً ثريا فى عطائه الابداعى .. لم يكن يعنيه كم ما يرسم وهل سيؤثر ذلك على اسعار أعماله فيما بعد .. أو تنقله من اسلوب الى اسلوب .. كان يشعر داخل ذاته بأنه فى النهاية يقدم نفسه وفنه الخاص به .. أحاسيسه الداخلية وترجمته للواقع برؤية جمالية سكندرية بحته .

عصمت داوستاشى

مجلة الهلال أغسطس 1994

– على خشبه المسرح الأوبرا أكتشف سيف وانلى أن البشر نغمات لونية تتباعد وتتقارب فى لوحة الحياة .

– براعة فى البساطة رغم تعقيدات الحياة التى تواجهها .

– لوحاته لحن حالم .. زهرة بسيطة رقيقة تخفق أوراقها الرقيقة بحب الإنسان وتغنى للحياة .

– ميلاد فنان

– تقول شهادة ميلاد فنان الإسكندرية الكبير : ـ ولد سيف وانلى فى 31 مارس سنة 1906 واسمه الحقيقى محمد سيف الدين أما أسم والده فكان إسماعيل بك محمد وانلى أما والدته فهى عصمت هانم الداغستانى .. ولد على يد الداية التركية صالحه أفندى وجده السنجق محمد وانلى باشا .

– سيف هو الطفل الخامس بعد أربع بنات ولقد ولد أخيه ادهم واسمه الحقيقى إبراهيم أدهم فى 25 فبراير سنة 1908 أى بعده بعامين .

– تنتمى أصول وانلى إلى بحر قزوين فكلمة وانلى هى أسم جزيرة فى القوقاز – أما أصول عائلة الداغستانى ( عائلة الأم ) فهى تنتمى إلى المغول وأمراء الداغستان وكما ذكر الفنان الراحل رشدى إسكندر فى كتابه ، كان منزلهما الذى ولدا فيه هو سراى عرفان باشا بحى محرم بك بالإسكندرية وسط الثراء وسعة العيش وحيث وجد كل من سيف وانلى وأدهم كل المظاهر الجمال تحيط بهما من كل جانب الحديقة والأزهار والأشجار والمكتبة العامرة بمختلف الكتب والأسطوانات الموسيقية – لوحات بالخط الفارسى ورسوم إيرانية وتركية ، وهكذا لم يخرجا من فراغ .

– لم يلتحق الأخوان وانلى بالمدارس وإكتفت الأسرة بدراستهما على يد مدرسين فى القصر ، وكان لوجود مدام إيدول مدرسة اللغة الفرنسية أثر كبير إذ وجهت اهتمامهما للمتاحف والرسم وأشهر اللوحات الفرنسية .

– فى أثناء ترددهما على أحد الأندية الرياضية لاحظ مدير النادى رسوما كانا يخططانها لبطل الملاكمة الإنجليزى ( جويكت ) فأعجبته رسومهما وطلب منهما رسوما أخرى لبعض الرياضيين وكأفا سيف وأدهم بساعة ثمينة لكل منهما .

– كانت هذه الحادثة أول مشجع لهما فى سن المراهقة ، وفى تلك الفترة يقول سيف إنه تعلق بعاطفة عذرية بمطلقة أسمها عفاف وكانت تكبره بعامين وكان عمره أربعة عشر سنه وبعد ذلك تعرف على ليليان ثم مايا وأخيرا بعد عشرات السنين إحسان التى تعلقت به فأحبها وتزوجها عام 1974 وكان عمره 67 عاما أما أدهم أخوه فكانت علاقته مع واحدة روسية أسمها فانى التى كانت تهتم به وبحياته والتى صادقته حتى وفاته .

– لم يكملا تعليمهما العالى فعمل سيف موظفا بأرشيف الجمرك بينما عمل أدهم بمخزن الكتب فى المنطقة التعليمية بالإسكندرية .

– نقطة التحول الكبرى فى حياتهما بدأت 1926 ففى زيارة للقاهرة قررا زيارة معرض جماعة الخيال التى أسسها محمود مختار مثال مصر العظيم ، فكان أن زاد إيمانهما بالفن بعد أن رأى سيف وأدهم تلك الأعمال الجميلة للرواد الأول وعادا إلى الإسكندرية وكلهما إصرار على دراسة الفن دراسة جادة ، ولم يكن استطاعتهما ماديا الإلتحاق بمرسم زانيرى الذى تتلمذ على يد الفنان محمود سعيد إلى أن دفع القدر بالفنان الإيطالى ( أتورنيوبيكى ) إلى مدينة الإسكندرية للمرة الثانية ليستقر فيها أربع سنوات كاملة من سنة 1930 وحتى 1934 لم يتخلف فيها أدهم وسيف وزميلهما أحمد فهمى عن الدراسة والتعليم . وقبل سفر أتورنيوبيكى ، وأثناء حفلة الوداع قال للفنان ( زانيرى ) أن الأخوين وانلى سوف يكون لهما شأن فى الفن فى الإسكندرية مثل شأن الأخوين ( بلينى جيوفانى وجنتلى بلينى ) فى البندقية ، وكان لهذه الكلمات وقع السحر على نفسيتيهما .

– كانت رحلة الفن شاقة للغاية بالنسبة لهما فقد كانت مرحلة نضجهما الفنى هى فترة ما بين الحربين الأولى والثانية وما تبعهما من ركود إقتصادى وما تلا ذلك أيضا من ظروف اجتماعية غير مستقرة بعد عام 1952 ثم حرب 1956 وقد كان من المدهش قوة الدفع الذاتية للمواهب المبدعة التى لم يكن المجتمع حينئذ ليلتفت إليها بسبب إهتمام المجتمع ككل بتدبير الحياة وإنصرافهم إليها .

– كان الفن بالنسبة لسيف وانلى وأيضا أخيه مساو للحياة ، وكانت الجماهير العاشقة للفنون ـ مصريين وأجانب – لا تترك مرسمهما خاليا فكانوا يترددون بإنتظام فلم تتركهما جماهير الإسكندرية فى وحدة . ولم يتركوا لهما مساحة زمنية للإنطواء أو الإحباط المدمر .

– لقد كان سيف وأخوه محبين للحياة وسط التجمعات الشعبية من نوادى ومراقص وحفلات أوبرالية أو باليه ـ وإستعذبا بالرسم فى المقاهى العامة وعلى شواطئ البحر وكان كلاهما يملك قوة فى تصوير الإسكتش السريع وأيضا التكوين السريع دون الإهتمام بالقيود الأكاديمية فى التنفيذ .

– للمرسم قصة

– لم يستطيع سيف وأخوه أدهم أن يدبرا مرسماً إلى أن تعرفا على صديق هو محمد بيومى الذى درس السينما فى ألمانيا والذى كان معجبا بهما محبا للفن . واتفق معهما ومع أحمد فهمى صديقهما على إستئجار شقة كمرسم لهم وفى 18 يونيو سنة 1935 بتدشين المرسم حيث حطموا زجاجة بيرة على عتبة الأستوديو ثم وضعوا بعضاً من زجاجها المهشم فى الأركان وجلسوا يرسمون جميعهم فيه .

– وفى المرسم كانت تواجههم مشكلة الموديلات والمال معاً إلى أن عثروا على رجل عجوز ذى لحية وهو ثرثار بارع فى قص الحكايات والخرافات فكانوا يستحضرون الملابس المختلفة من عصور مختلفة ليلبسها ويجلس أمامهم كموديل .

– لقد كان مرسمهم مزاراً هاماً فكان يتردد عليهم ، د. زكى أبو شادى الذى كان يطلق على الأستوديو ( المحراب ) وكان الزوار الأجانب يساهمون فى تزويد المرسم بالكتب وخلافه وكانت المناقشات حول الفن والموسيقى والشعر كينبوع جميل لجو الإبداع الفنى .

– كانت مدرسة الباربيزون مثار إعجاب سيف وأدهم وهى المدرسة الفنية التى تهتم بتوجيه العواطف الرومانتيكية نحو الطبيعة وجمالها البكر وتهتم بإبراز الأحاسيس والمشاعر أكثر من الرؤية المواجهة الواقعية .

– فى هذه المدرسة يختزن الإنسان ما يراه ويعيد إخراجه مشمولا بغلالة عاطفية من المشاعر الخلابة وهى مدرسة شاعرية أكثر منها تصويرية .

– ولكن سيف وأخاه أدهم خرجا من المرسم إلى الحياة بريشتهما الغنائية إلى البحر وقوارب الصيد وأضواء الليل وشجاه والجلوس إلى البحر ليلا .

– توفى أدهم وانلى عام 1959 متأثرا بالسرطان الذى داهمه فى رئتيه ولحق به صديقهما الحميم أحمد فهمى بعده بعامين علم 1961 .

– أصبح سيف وحيدا وداهمته الأحزان ولم يخرجه من تلك المأساة سوى اهتمام شعب الإسكندرية به ومتابعته فى مرسمه وزيارات الفنانين والأدباء والكتاب ويقول كمال الملاح وصبحى الشارونى فى كتابهما أن سيف كان يتمتع بطيبة ملائكية وتواضع جم لم يعرف به إلا العباقرة ، وذكاء فطرى وبراءة طفولية رغم المشيب والوهن والصمت والسيجارة التى لا تفارق شفتيه وبسبب شفافيته البللورية ينجذب اليه كل من يجالسه .

– ناجى وسيف وأدهم

– توجه سيف وأخوه ليعرضا أعمالهما فى صالون أتيليه الإسكندرية ومعهما عدد كبير من اللوحات فالتقيا هناك بالفنان الكبير محمد بك ناجى ومن الفنانين الأجانب ( جود فرى ثورن ) و ( ريشارد ) ومدموازيل ( ساسون ) وعندما شاهد ناجى أعمالهما إلتفت الى أدهم وقال ( إن أعمالك تشبه أعمال الفنان المجرى جول بالنت ، وأوضح لهما أنه تتلمذ على يديه وأنه معجب بفنه أشد الإعجاب .. وأردف قائلاً إن هذه الأعمال تبشر بمستقبل طيب إذا ثابرتما على العمل والإنتاج وفى هذا الصالون عرضت جميع الأعمال التى تقدما بها للعرض فكانت مفاجأة بكل المقاييس حيث أنهما لم يكونا يتوقعان الموافقة على عرض لوحة واحدة منها .

– فى عام 1936 فاز سيف بالجائزة الأولى فى فن التصوير مسابقة محمود مختار التى كانت تنظمها وتتبناها هدى هانم شعراوى الرائدة الوطنية المصرية الكبيرة .

– منذ ذلك التاريخ صعد نجم سيف وانلى وبعد ذلك ذاعت شهرته من خلال إشتراكه فى كثير من المعارض التى كانت تقيمها الجاليات الأجنبية فى الإسكندرية بالإضافة الى المعارض التى كانت تقيمها جمعية الصداقة الفرنسية التى كان يرأسها السندباد المصرى الدكتور حسين فوزى رحمة الله . وهكذا عرض سيف فى المعهد البريطانى والجمعيات المختلفة وجمعية مصر أوروبا والجمعية اليونانية والإيطالية وغيرها .

– أثارت رسوم سيف وانلى وأخيه التى أنجزاها منذ عام 1946 إهتمام الكثير من عشاق الفن حتى أن مراسل جريدة لوموند الفرنسية الشهيرة قد ارسل تعليقاً نشر فيها فى العدد الصادر 22 يونيو 1956 وقد وصفهما بأنهما خلفاء ( لديجا ) مصور الباليه العظيم .

– على الجانب الإشتراكى عرض سيف وأدهم فى الصين فى بكين وفى روسيا بموسكو فى مهرجان الشباب . ساعدت قوة التمكن فى رسم الإسكتش على تسجيل اللقطة السريعة النادرة ، وفى كل رحلة كان إنتاجهما يتفوق على الوقت فإذا بهما يخرجان بآلاف الإسكتشات والرسوم واللوحات الزيتية من خلال زيارتهما لإيطاليا وأسبانيا وروسيا والصين وكل مكان يزورانه يسجلان انطباعاتهما .

– فى عام 1957 اختارهما أحمد عثمان عميد فنون الإسكندرية لتدريس التصوير بالكلية عند تأسيسها .

– رسوم النوبة

– فى عام 1959 زار سيف وأدهم النوبة مع مجموعة من الفنانين لتسجيل ملامح النوبة قبل أن تغرقها بحيرة ناصر والسد العالى بدعوة من وزارة الثقافة .

– وإستطاعا أن يقدما رسوماً غاية فى الجمال والروعة فأصدرت الوزارة بها كتاباً بثلاث لغات لتوزيعه على مختلف بلاد العالم وقد أدى دوره فى المساهمة فى إنقاذ آثار النوبة الشهيرة .

– سيف والمسرح

– صمم سيف الكثير من ديكورات المسرح مثل شهرزاد ـ مهر العروسة ، أوبريت ( بلياتش ) و ( كارمن ) و ( لاترافياتا ) و ( لابوهيم ) ويقدر إنتاجه الفنى من اللوحات الزيتية بثلاثة آلاف لوحة زيتية وأكثر من خمسين ألف إسكتش سريع ولذلك فقد إنتشرت أعماله فى مختلف أنحاء العالم .

– رسوم الباليه وفن الإختزال

– كانت رؤية سيف لراقصات فرق الباليه الزائرة فى أعقاب الحرب العالمية الثانية قد فتحت أمام عينيه عالم الأضواء الفنية وكانت رؤيته لها رؤية فرشات تتراقص فى مهرجان السناء والضوء بالمجموعات هى مجموعة من اللمسات الإيقاعية والحركة تكفى فلا أهمية للكتلة فهذه الأجساد الطائرة تتواءم وتتوافق مع ريشته الطائرة التى تنثر الألوان وفق قانون متعة اللون والضوء والواقع أننا نحس بأن فرشاة سيف هى التى تتراقص على اللوحة . إن فن سيف وانلى فى تصوير الراقصين هو فن الإقتناص السريع والإختزال للشكل واللون والإيقاع هو فن الترجمة الفورية للإنطباعات البصرية يقول سيف عن رسومه للباليه إنه يرى أحياناً خطوط المشهد على الورق دون أن يرسمها وليس عليه إلا أن يجرى ريشته عليها دون أدنى عناء ، وهذا يوضح قوة الصورة الإرتسامية .

– الموسيقى والبحر

– أحب سيف البحر وقد ذكر الموسيقار الراحل مدحت عاصم صديق عمره أن أسعد أيام سيف هى التى كان يقضيها أمام البحر يسمع منه أنغاماً لم يكن يسمعها سواه .

– ويروى مدحت عاصم أيضاً عن سيف أنه كان دائماً يقول له ( أنا موسيقى أبضاً أعزف الألوان على سطح اللوحات البيضاء ) وفى حديث عام 1978 تحدث لعايدة رزق عن البحر ، يقول سيف ( ملك هو البحر .. أشعر وأنا على ظهر مركب أننى فى حضرة ملك .. وأى ملك .. عينى لم تعد تراه .. لأنه داخلنى وملأنى فغرقت فيه ..علمنى الألوان كلها ونسماته فى لوحاتى ) .

– ويقول سيف عن الإسكندرية ( تلك المدينة العبقرية .. علمتنا الفن والأدب والموسيقى .. علمت محمود سعيد وسلامة حجازى وسيد درويش وعلمتنا أيضاً كيف نعشقها ) .

– ويقول سيف عن الإلهام :

– كل شئ مصدر إلهام فى الكون لكننى ضعيف أمام الأديرة والراهبات والكاتدرائيات .. بيكاسو قال ذات مرة ( أنا ألهم من الطين ) ، وقد علق العقاد عليه قائلاً : ( إذا كان الطين هو ملهمه فأى فن هذا ) . غير أن فن سيف كان فناً مرتبطاً بالشكل أكثر من الاهتمام الموضوعى أو الفكرى ـ العين تتحرك أولاً قبل العقل فكانت يده وخبرته الجمالية تسبق الإهتمام بمضمون العمل ـ فهو من هذه الزاوية يعتبر من أوائل الفنانين الذين جعلوا اللوحة موضوعاً جمالياً أكثر من أى شىء وكانت سرعة تنفيذ الإنطباعات تساعد على ذلك وقد فتحت أعماله أيضاً أعين تلاميذه لفهم تلك العلاقات الجمالية بين تسطيح الأشكال وبين الخطوط والنقط فالإنسان فى لوحاته ذو بعدين .

– المرسم

– بالقرب من شاطئ الإسكندرية على طريق الحرية كان مرسم سيف وانلى وكل سكندرى يعرف المرسم كما يعرف مكان عمود السوارى وتمثال سعد زغلول وضريح أبو العباس ويستطيع أى إنسان أن يذهب الى مرسم سيف وانلى فى أى وقت وبلا موعد ـ وسوف تجد لديه دائماً خليطاً من الناس سفراء أو ممثلون وكتاب وراقصات باليه ووزراء .. جميعهم يتحدثون بين بحر اللوحات فى كل مكان بالمرسم .

– كان المرسم الأول أسسه سيف وأدهم عام 1932 فى شارع توفيق – والثانى فى شارع الدكتور محمد رأفت . أما المرسم الأخير والذى أنتقل إليه عام 1960 فى طريق الحرية .

– سيف حلو الحديث وجمله القصيرة أشبه بقطعة حلوى أو زهرة . فعندما سئل عن حياة الألوان واللوحات يرد قائلاً : ( قبل أن تكون الحياة كانت الدنيا لوحة ، وخلق الله اللون ثم الصوت ثم جاء بعد ذلك الحرف وفى البدء كان اللون الأبيض .. ثم الون الأسود والأحزان .

– وعن الطبيعة يقول : ( إننى أعيش فنى . أذهب وأجىء مع الطبيعة ، وفى الطبيعة مع البحر .. وفى البحر الأمواج ، والصيادون، والشاطىء والطرقات والحوارى ، ذات البلاط المربع الذى يعلو ويهبط ، وتشم فيه رائحة الزمن.

– نلاحظ فى كلماته تلك الصورة الذهنية الرائعة التى يرسمها متنقلاً بجمله الصغيرة من البحر الى البر الى الزمن فى رشاقة ويسر .. هذه الصورة الذهنية هى صورة إرتسامية نتجت عن عشرته الطويلة لمدينة الإسكندرية وهى شديدة الشبه بمنطق الصورة عنده .

– الصورة الخيالية

– يقول أوسكار وايلد عن علاقة الطبيعة بالصورة الطبيعية : ليست الصورة ، لكن الفنان هو الذى يجمل الطبيعة والخيال هو الذى يخلق الصورة ويقول سيف وانلى البحر الذى فى لوحاتى فأنا عشت فى الميناء الشرقى والعجمى وأبو قير ، وأنا أرسم الإسكندرية بألوانى الخاصة عنها .. أنت تشعر أمامها أنها الإسكندرية رغم أنها ليست بألوان الإسكندرية وقد لا تكون فيها تفصيلات المكان ولكن فيها روح وشذاه .

– التفاصيل فى بعض الأحيان ( رغى ) وثرثرة لا لزوم لها المهم هو تكوين موسيقى بالألوان .. ، الألوان كالألحان لا تعرف الطريق المسدود .. فالألوان ترفض أو ترقص ـ تعارض ، تبكى ، تنحنى .. الألوان تطيع ..الألوان تغنى .. تتألق.

وراء كل عظيم

– ويضيف سيف وانلى ـ ( يقولون أن وراء كل عظيم إمرأة ، يقصد به، إمرأة تكفل لها الحياة الطيبة أو تجمع أعماله أو تقدمه للناس ، لأن الفنان بطبيعته خجول . وفكتور هوجو كانت له زوجة متعبة لا تعرف قيمته الى أن تعرف على إمرأة أخرى كانت تجمع كل قصاصاته وتحفظها ، فترك زوجته تعيش وحدها مع عشيقها فى الدور العلوى من المنزل وعاش هو هنيئاً فى الدور الأرضى منه مع محبوبته .

– تقدير الفن

– يقول سيف أن كليمنصو رئيس وزراء فرنسا وقت الحرب العالمية الأولى ، تصادف أثناء إشتراكه فى مؤتمر الصلح المنعقد فى باريس عندما علم بأنهم يعدون لعرض لوحة ( الطحالب ) أحد أعمال مونيه فأجل الإجتماع وذهب الرجل بنفسه ليختار لها مكاناً مناسباً بين المعرضات .

– كان لفوز سيف بجائزة الدولة التقديرية عام 1973 وقعاً رائعاً على أهالى الإسكندرية فهذا هو إبنهم المحبوب قد ناله التقدير أخيراً رغم فوزه قبل ذلك بكثير من الجوائز ـ غير أن التقديرية كانت جائزة العباقرة فى ذلك الوقت . وبدأت صورته وأحاديثه الكثيرة تنشر فى مختلف الإصدارات الصحفية وعرفت أعماله الدراسات التحليلية الدقيقة التى كشف عنها النقاد وقد أجمع الجميع على أنه صاحب الريشة الغنائية وأن لوحاته هى نوع من الفانتازيا اللونية. ولقد سافر سيف كثيراً وتنقل عارضاً لأعماله التى وجدت فى الخارج كل تقدير وإهتمام فى كافة أنحاء العالم .

– وفى 2 فبراير عام 1979 طار سيف الى السويد بصحبة زوجته إحسان مختار وكان يعانى من شلل نصفى أصابه قبل ذلك بعام وكان شتاء عام 1979 شديد البرودة فى أوروبا ، لكن الفنان كان قد تعاقد على إقامة سلسلة من المعارض فى الدول الاسكندنافية فكان سيعرض فى السويد فى إستكهولم ثم أوسلو عاصمة النرويج ثم كوبنهاجن عاصمة الدانمارك. لكن الأيام لم تمهله فقد توفى سيف فجر يوم 15 فبراير فى إستكهولم أثر نوبة قلبية حادة فى مستشفى ( كالورانسكا ) .

– وفى الإسكندرية شيعه أهالى الإسكندرية بالدموع الى مثواه الأخير فى 20 فبراير عام 1979 .

مكرم حنين

مجلة شل

Wanly-Brothers-Artist-Egypt

Saif Wanly