صالون الخريف: لعدم كفاية الأدلة | الجولة الأولى


بقلم: فدوى رمضان
ان لم يعكس التغيير الذى ننشده ونسعى الى تحقيقه_ متطلبات المعنى الذى يرادف مفهوم الكلمة… فلا داع لأن يحظ بشرف الثورة التى قامت على أساسه ودفعت فى مقابله الكثير والكثير …

هل أتحدث عن التغيير الذى يحدث بالفعل على سبيل النظام…؟
لا أعتقد أن أحدا يغفل أى من أبعاد اللعبة التى نتابعها ونشاهد أطرافها وهى تتحدى تحت اسم التغيير_ قدرتنا على الاستيعاب.

الأمر أصبح بديهى للغاية … تمت تعرية الجسد الذى كنا لا نراه ، وباعتبار الفن عضو فعال فى هذا الجسد، يجب أن يتم طرحه كطرف متحرك وله دور لا يستهان به فى قلب الثقافة المصرية على السبيل الفكرى بحيث يتضمن خطة التغيير التى ننشدها وليست المطروحة للجميع_ كما نرى_ وأخص بالحديث هنا صالون الخريف الفرنسى بباريس باعتبار مصر أحد الأطراف المشاركة به
دعونا نتحدث بالجولة الأولى_ دون المساس بأسماء أو شخصيات_ عن بعض النقاط الأساسية للفنانيين الراغبين بالمشاركة دون الخوض فيماهية هذا الحدث ونوعه وتصنيفة ودرجة أهميته …سيأتى هذا فى وقته
أول هذه النقاط: للفنان حرية المشاركة بواقع عمل أو اثنين فى مختلف فروع التشكيل بالأعمال التى يراها مناسبة وتقدمه بشكل جيد
وهذا العرض يتم نظير رسوم مادية بسيطة تختلف من عام الى آخر، سأوافيكم بها أولا بأول
ثانيا: على الفنان ان أراد حضور الصالون أن يعلن عن رغبته فى ذلك بالتنسيق مع الجهة المسؤولة لتيسير اجراءات السفر اللازمة على أن يتحمل نفقات السفر والاقامة الا اذا دعمته وزارته أو دولته ان كان مرشحا من قبلها
وعلى الفنان ألا يقبل الدخول فى مساومات مادية أخرى مع أحد مقابل العرض سواء كانت هذه المساومات نقدية أو أعمال فنية بالتنازل تحت اسم هدية لصالح جمعية وهمية أو خلافه… فهذا يدخل تحت مسمى التضليل والتلاعب من قبل الطرف المسؤول (قومسيير الصالون المنتدب لتنظيم المجموعة العربية) ، فى حين تتلخص مؤليته فى حدود ادارية والوساطة بين الفنان وجهة العرض دون الخوض فى مطالبات مادية اضافية … أمور من شأنها استغلال جهل الفنان _ المشارك_ باللغة وعدم درايته الكافية بحجم الحدث المقام وبالتالى عدم المامه بحقوقه الأدبية وواجباته المادية الفعلية …..وعلى ذلك سيتم نشر استمارة صالون الخريف بباريس_ فى الجولة الثانية باللغتين العربية والفرنسية لمن يرغب بالمشاركة بما فى ذلك كافة الشروط وطرق التواصل مع الجهة المسؤلة….
ونظرا لدخول وزارة الثقافة المصرية كطرف داعم هذا العام سيتوجب عليها القيام بهذا الدور بكافة الأماكن المعنية متضمنا ذلك نقابة الفنانين وقطاع الفنون التشكيلية وقصر الفنون … الى غيرها من المؤسسات المعنية بما يتطلب نشر الوعى بين الفنانيين
وهنا أتوقف قليلا بالاستفهام
ما هو الدور الجديد الذى ستقدمه لنا وزارة الثقافة فى هذا الاطار؟
هل قامت بتأمين الفنانيين المسافرين بالقدر الذى يؤمن لهم حضورا جيدا يتناسب وشكل المشاركة المصرية بالخارج؟ وماذا عن الاقامة هذا العام هل قامت الوزارة بتأمين مواقع أفضل حالا من العام الماضى بحيث تكون بعيدة عن مواقع الشبهات والدعارة؟
وأخيرا يبقى أن أقول
اذا كان المسؤل عن دور الوساطة هذا لي

مقالات عن صالون الخريف الفرنسي:

Articles Salon d’Automne: